السبت، 21 فبراير 2009

فتافيت السكر (الاخير)


وصلت هدى إلى منزل شقيقتها وكان الوضع سيئ فقد قابلتها بصراخ ولأول مرة تضربها وتطلب منها أن تحدد موعد للزواج من عادل حالا وإلا تعتبر أن ليس لها أهل وان تعود من حيث أتت وما أن حدث ذلك حتى جمعت هدى أغراضها مع تهديد من دينا بأنها ستبلغ عم أحلام بكل الحقيقة وأنها يمكنها الذهاب إلى عمل أحلام وعمل فضيحة لها هناك وأنها ستذهب إلى عميد الجامعة لتبلغه بحقيقة هدى عندما سمعت هدى هذا التهديد تراخت قليلا والتفتت إلى أختها
هدى : دينا أنتي عايزة تهدى مستقبلي
دينا : وأنتي أساسا بتعملي أية أنتي بتظلمي نفسك ونسيتي الرب بالا بتعملية وهتضيعى مستقبلك
هدى : أنا هسيب البيت مش هقدر اقعد معاكى يمكن بعد ما أهدى أفكر في كلامك
دينا : تفكري في اية يا هدى لازم تفوقي عموما أنا هسيبك تعملي إلا في دماغك وأنا عارفة انك هترجعي هترجعي

تركت هدى أختها وذهبت إلى الفندق واتصلت بأحلام لتخبرها ما حدث بينها وبين دينا طلبت منها احلام ان تاتى حالا ولكنها فضلت الذهاب غدا اليها وفعلا تقابلت احلام وهدى فى اليوم التالي وبدءوا في تجهيز الشقة التى سيعيشون بها عند عم أحلام الذي رحب بهدى عندما شاهدها وانتهت تجهيز الشقة خلال اسبوع واستطاعت هدى ان تنهى أورقها خلال هذه الفترة وتسلمت عملها في جامعة القاهرة بكلية اقتصاد وعلوم سياسية واستلمت أحلام أيضا عملها في السفارة الأمريكية واستمر الوضع عادى بين أحلام وهدى لمدة شهر ولكن فرضت عليهم قيود من حديد لا يستطيعون ان يكون بانطلاقتهم كما كان يحدث فى امريكا لم يكن لهم أصدقاء أصبحت حياتهم مغلقة جدا وانقطعت صلة هدى باختها دينا التى كانت تتصل بها دائما لتقنعها بكل الطرق على ان تعود الى البيت وكانت هدى أحيانا تتهرب منها وأحيانا أخرى تشعر بشيء داخلي يوجهها وتريد الرجوع إلى أختها دينا وكانت علاقة هدى بعائلة أحلام عادية ليس بها فتور وليس بها حميمية ولكن كانت مريحة

حتى كان اليوم الذي أتى فيه عم أحلام وصعد إلى شقتها وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصعد فيها الدكتور سالم إلى شقة أحلام ودق الجرس وفتحت لة أحلام الباب
أحلام : أول مرة تجى الشقة يا عمى خير
عمها : أنا دينا جتلى النهارده وعايز افهم أنتي أية علاقتك بهدى
نزل السؤال كالصاعقة على هدى وأحلام
أحلام استجمعت شجاعتها : هدى حبيبتي وإحنا متجوزين
أصاب الذهول هدى من جرأة أحلام ولكنها أفاقت على صوت عم أحلام وهو يضربها
احلام : انت باى حق تضربنى
عمها : انا ولى امرك وعمك
احلام : انت ملكش الحق انك تضربنى وانا مش هكدب عليك انا انسانة حرة مش علشان اراء مجتمع متخلف هيخلينى عبدة
عمها : مين قالك انك حرة انتى عبدة بس مش عبدة لمجتمع انتى عبدة لشهواتك
الحر يا احلام هو الا يعرف معنى الحرية الحر هو الا بيتصرف بحرية فى اطارها الصح يعنى اروح اسرق واقول انا حر اروح امشى فى الشارع واشتم الناس واقول انا حر
انتى اتعلمتى تحترمى الناس علشان يحترموكى انتى دلوقتى محترمتيش نفسك عايزة ازاى المجتمع يحترمك او يحترم حريتك
احلام :وهو الضرب الا هيفوقنى لو انا غلط
عمها : انتى بنتى وانا محبش انك تكونى بالشكل دة نفسى اشوفك عروسة وفى بيتك وعندك اولاد وليكى حياتك
احلام : حياتى اهى انا عايشها وانا اخترتها
عمها : عايشها ازاى عيشاها مع بنت زيك مافيش اى شئ بيربطك ببعض الا حب وعلاقة جسد
احلام : ولم اتجوز هيكون صح ان اظلم انسان مش بحبة ومش قادرة احس بية .
عمها : ولية مش هتحبية انتى جربتى تعيشى فى النور ومعرفتيش جربتى تبقى ام ومعرفتيش انتى ربنا خلقك بنت وجواكى احساس الام مهما عملتى مش هتغيرى شئ
احلام : على الاقل قادرة اكون سعيدة مع حد ولقيت نفسى
عمها : انت كدة اخترتى سعادة الوهم سعادة مؤقتة انتى مسكتى الزيبق فى ايدك هتفتحى فى لحظة ايدك هتلقيها فاضية
احلام : انا محستش بنفسى ولا لقيت الحب الا مع هدى هى كل شئ ليا
قاطعها عمها : وهتقولى للناس اية جوزى ولا مراتى والناس هتسقفلك احلام انا مش هقولك حلال وحرام لانك عايشة فى مجتمع مش بيعترف الا بالحريات وبالرغم من كدة برضة لحد حريتك دى وهتلاقى ناس كتير بترفض علاقتك ومش هتعترف بيها ونظراتهم هتحرقك ، انت حسة انك تقدرى تنزلى تحت لمراتك عمك وبنات عمك وتقوللهم انا متجوزة الانسانة دى ، احلام : يلعن المجتمع دة مش عايزة
عمها : خلاص روحى عيشى فى جزيرة لوحدك وسعتها ولا حد هيقولك لا اما بدال انتى عايشه فى مجتمع يبقى احترمية علشان يحترمك ، أحلام عمرك ما حسيتي بإحساس الأمومة .
صمت عمها قليلا وأكمل حديثة فكرة يوم هديل بنت عمك لما كانت هنا عملتي أية
نظرت احلام كانها كانت تتذكر قطعها عمها فكرة بنتها مريم لما خدتيها فى حضنك وخرجتى بيها اليوم دة وخدتيها الملاهي وفضلتي تأكليها وتجرى معاها متقوليش انك اتصرفتى كدة بحكم القرابة لا إحساسك إلا جواكى .

وجهة عم أحلام حديثة إلى هدى أيضا التي أصابها صدمة من الحوار كأنها تذكرت دينا وما كانت تقولة فى اول معرفتها بأحلام وتذكرت نظرات زملائها فى الجامعة من زيارات احلام المتتالية لها فى الجامعة ولكنها كانت تكابر ولا تكترث بنظراتهم التي تحولت إلى سخرية واستخفاف بها

عمها : حتى أنتي يا هدى فكرة يوم مريم لما فضلتي تلعبي معاها انا مش هقولكم سيبوا بعض بس انتوا عايشين وسط مجتمع هيرفض العلاقة دى حتى لو هو قبل ان يعرف ان الست تكون بتخون جوزها هيقبلها اما علاقتكم انتوا عمر المجتمع ما هيقبلها وكل العالم هيقف ضدكم لو مكنش دلوقتى بعد شهر او شهرين تلاتة بس عمركم ما هتستحملوا نظرات الناس ليكم كلهم يكونوا أشراف وقضاة جلادين لازم تفهموا كدة .

هدى ازاى تقدري تقفي قدام الطالبة تقوللهم الصح والغلط وانتى نفسك بتعملى غلط لو جم بنتين وخدوا رأيك يا هدى أنهم على علاقة ببعض هتقوللهم اية


عاشت هدى وأحلام لحظات من الصمت أكمل عم أحلام حديثة بحنان الأب : أحلام هدى انتو بناتي أنا بكلم لان خايف عليكم من مواجه الناس وعمركم ما هتقدروا تقنعوهم بشيء مرفوض عمركم ما هتعرفوا تتكيفوا وهتفضلوا تهربوا من مكان لمكان أنا هسيبكم دلوقتى مع بعض بس لازم اعرف قراركم هيكون أية

خرج عم أحلام وتركهم سرحت أحلام فى حديث عمها وقولة المجتمع المجتمع انة مجتمع فاسد ينصب نفسة قاضى قبل ان يضع نفسة فى قفص الاتهام مش احنا افراد من المجتمع يعنى لو احنا بنرتكب غلط يبقى المجتمع هو السبب فية فمش من حقة يحاكمنا او يرفض تصرفتنا
نظرت أحلام إلى هدى التي كانت تقف بصمت لا تعلم ماذا تقول

قطع الصمت صوت أحلام : هدى انا هرجع أمريكا مش هقدر استمر هنا من يوم ما وصلت وأنا حسه إن تحت ضغط إحنا في مجتمع شرقى بيحكمة عادات وتقاليد من زمان اوى يقبل ان الرجل يعرف مليون بنت بس ميقبلش ان بنت تقول انا بعرف ولد .
هدى : بس انتى عارفة ان كان حلمى من زمان ان اجى مصر واشتغل فى الجامعة وبعد ما اتحقق حلمى مش هقدر ارجع تانى
أحلام: انتى حققتى حلمك وانا مكنتش جوة الحلم دة يبقى خلاص أنا لازم اخرج من حياتك ويكون ليا الحلم بتاعى
هدى : بس أنا بحبك
أحلام: انزلي دلوقتى الشارع وقولي انك بتحبينى تعالى نروح لدينا وقولى انك بتحبينى ، هدى احنا حسبناها غلط احنا عايشين وسط مجتمع ليه عاداته وتقاليده الا مش هنقدر نغيرها حتى امريكا الا كنا فيها كان في ناس برضة رافضين علاقتنا بس كنا بنتجنبهم مش هنقدر ننكر دة بس كان في مبدأ أنت حر ما لم تضر ، هنا لا أنت حر بالاسم أما الفعل المجتمع بيحسبك حر بمزاج مجتمع حر بمزاج عادات وتقاليد بتحكم كل الا عايش هنا ، هدى انا مش هقدر اواجة المجتمع دة معرفتش ارد على عمى يبقى مش هعرف ارد على مجتمع باكملة اسفة انا لازم ارجع امريكا وانتى دلوقتى الا فى ايدك القرار يا نرجع سوا يا ارجع لوحدى انا هنزل دلوقتى ابلغ عمى قرارى ان هرجع امريكا وهنزل احجز تذكرتين ورجعالك

أنهت أحلام حديثها وتركت هدى في انتظار قرارها وذهبت إلى عمها لإخباره بقرارها مغادرة مصر
عمها : مش هقولك لا ولا هقولك فكرى فى كلامي بس هقولك فكرى فى نفسك ومستقبلك فكرى بعد عشرين سنة هيحصل اية نفسي تيجى مصر المرة الجاية ومعاكى جوزك
واحتضنها عمها وقبلها تروحى وتيجى بالسلامة
نظرت له والدموع تملئ عينها احتضنته وتركته وخرجت وحجزت تذكرتان إلى أمريكا وعادت إلى المنزل الذي وجدت فيه هدى كما تركتها في نفس المكان وهى منهارة في دموعها جلست بجوارها وهى تحتضنها وأبلغتها ما فعلت وقالت لها الأمر الآن بيدك إما أن نبدأ معا وتستمر حياتهم هناك أو أن ينتهي ما بينهم للأبد وأعطها التذكرة وأخبرتها بموعد الطائرة وأنها ستبيت اليوم في فندق وتدعها تفكر لتستطيع أن تأخذ قرارها واحتضنتها وكانت الدموع تملئ عين أحلام التي تماسكت رغم انهيارها داخليا لتركها هدى ولكن كان لابد أن تترك هدى لتأخذ قرارها الأخير

في اليوم التالي وفى موعد السفر أنهت أحلام إجراءات السفر ولم تحضر هدى كانت دموع أحلام تنزل في صمت على عودتها وحيدة دون هدى وعلى قرار هدى بان تنصاع لعادات ومجتمع يحاكم غيرة قبل أن يحاكم نفسه مجتمع عين نفسه قاضيا ومدافع برغباته وأهوائه مجتمع يشكك في كل شيء ومع الإعلان الأخير للطائرة نظرت أحلام نظرة وداع كأنها تودع هدى ومصر للأبد ومع تحرك الطائرة انهارت أحلام في البكاء لم تعد تستطيع أن تتماسك أكثر من هذا وظلت أحلام تبكى على ما حدث وبعد أن استقرت الطائرة في الأجواء وهى ما تزال تبكى سمعت صوت من خلفها يقول لها لا استطيع الاستغناء عنك والتفتت أحلام لترى هدى وكان الدموع تملئ عينها فهل هي هدى فعلا أم كانت أمنيات من داخل أحلام ؟

تمت
اتمني ان تنال اعجابكم


هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

صديقتي عاشقة حبيبتي
القصه كلها باجزائها حلوه كتير كلام جميل ورائع وبيشد القارئ يتابع الاحداث للنهايه اسلوبك بجد حلو وفعلا استمتعنا فيه . بس مطلعتش كبيره انا فاكره لسه حتحصل بلاوي المهم ختمتيها بشكل حلو خالص
اكتر شي عجبني النهايه المفتوحه الي عملتيها وخليتي القارئ نفسه يحدد حيرجعوا سوا والا لا ؟
بس ليه سؤال ليكي كنت بفكر فيه تفتكري ان دي لو حصلت حقيقي حتكون ردة فعل العم زي منتي كتبتي .
لان ردة الفعل دي لناس بتفهم وبتفكر ومش بنلاقيها بمجتمعنا دلوقت
المهم تسلم ايدك

غير معرف يقول...

نو كومنت انا بصراحه مصدومه..انا اصلا هتفلق من ساعه لما دخلت دينا على هدى واحلام..ليه مفيش في باب الاوضه مفتاح..مش كانت تحلت ومبقاش فيه ازمه
هرجع اقول رايي لاني بصراحه لا زلت تحت وطاه الاحساس بالظلم
بس سؤال بجد..هو ده كان راي عم احلام..ولا رايك انتي؟
اختلطت عليا الامور بصراحه

غير معرف يقول...

عاشقة ...لية خلصتى القصة بسرعة كدة... خسارة ..كان نفسى اعرف هيعيشو أزاى مع بعض داخل المجتمع المصرى . بصراحة كان نفسى تكتبى تفاصيل اكتر عن حياتهم..

عشوّوقة القصة في مجملها حلوة قوي بصراحة انا حسيت كل ما فيها من احداث . برافو برافو عليكى .لكن انا ليا أسألة كنت مأجلها لما أعرف النهاية ..

* عايزة أعرف لية أختارتى اسم ( فتافيت السكر ) يعنى ممكن يكون بيرمز لان اللحظات الحلوة كانت قليلة قوى في حياتهم ...مش عارفة ..

*النهاية طبعا حلوة بس ليه الضعف والاستسلام الموجود من الاتنين هدى تحسيهابدون شخصية اما أحلام فكان قرارهابالهروب سريع جدا يعنى ازاى حب سنين ينتهى في لحظات يعنى لو كان كدة يبقى دة مجرد نزوة مش حب ابدا

*كمان انتى عملتى خلفية دينية جامدة جدا لعم احلام لكن معتقدش انك أستخدمتيها طيب كان اية سببها ؟

*وعلى فكرة انا مش حاسة ان النهاية مفتوحة بل العكس انا حسيت ان كل واحدة استسلمت وبالتالى بقت كل واحدة فى طريق ..كان نفس انهم يتمسكو ببعض اكتر من كدة ..

عشوقتى ... ياريت ماتكونيش زهقتى منى وانت عارفة طبعا قد أية انا متحيزة لكى ولاى شيىء بتكتبية وفعلا القصة جميلة جداجداوانا استمتعت جدا بيها.

ميرسى لمجهودك يا سكرة
ممممممموووواة

غير معرف يقول...

بصراحة رائعة بس كان ممكن يواجهة المجتمع

غير معرف يقول...

القصة حلوة وممتعة بس فيها جزئين خلوني استغرب بشدة
بس يارب تفهمي كلامي صح ومش تضايقي منه
اول حاجة اني توقعت ان يكون في حجة قوية لمواجهة البنت لعمها وللمجتمع كله اقوى من اللي اتذكروا في القصة خصوصا ان كونك مثلية فاانت بتحطي نفسك مكانهم وبتقولي الافكار اللي انت شايفة انها ممكن تكون حجة قوي على الاقل مش هقولك تؤدي الى نقاش انما يكفي انها تساوي بين طرفين الحوار لان من نقاش دينا مع اختها واحلام مع عمها لقينا ان دينا وعم احلام عندهم حق وده يخلينا نقول انك ضد المثلية مع انك مثلية لان الطرف الثاني في القصة مقدرش يقنعنا بان المثلية علاقة طبيعية
النقطة الثانية
هي ان القصة مختزلة العلاقة المثلية في الجنس بشكل كبير قوي وده ضد اللي بيقولوه كثير من المثليين انفسهم ان المثلية مش مجرد علاقة جنسية بين شخصين متماثلين
اخر حاجة معلش استحمليني ان القصة بتأكد ان المثلية شيء ضد الدين وضد الطبيعة وده واضح من احداث القصة وفي النهاية بررتي رجوع البنتين امريكا مرة اخرى لانهم رافضين تواجدهم في مجتمع غير حر طيب انت مش شايفة ان للحرية حدود مهما كانت حرية مطلقة واول الحدود دي الاحكام الدينية؟؟
لان لو اصبحنا بلا حدود ستتحول الحرية الى فوضى
معلش صدعتك جدا انت عارفة اني مش ضدك ومش ضد حد بس انا بتكلم عن القصة خصوصا اني كنت متوقع اشوف فيها افكارك بشكل اكبر من كده خصوصا في قضية تهمك وتهم فئات كتير قوي
تحياتي

غير معرف يقول...

صديقتى ريم

تسلمى يارب واتمنى انك تكونى استمتعتى بالقصة فعلا

عايزة اقولك ان النقاش من وجهة نظرى كان موضوعى لان بين عم دكتور فى الجامعة وبنت اخية فلازم يكون مستواة راقى مش همجى وموجود فى المجتمع

تحياتى

غير معرف يقول...

صديقتى الحبيبة انا وهى

فى القصة الجاية هعمل مفتاح للباب وعايزة اقولك ان القصة وجهة نظر خالصة لى من خلال معرفتى ببعض المثليات
بعد الشر عليكى من الصدمة وتقوليلى رايك بس بحيادية

منتظراكى

غير معرف يقول...

دودو

اسئلتك كتير يارب اعرف اجاوب على كل الاسئلة
اولا اسم فتافيت السكر لو جبتى الا باقى فى كيس سكر هتلقية حلو اوى وبيدوب بسرعة فانا بعتبر السعادة الا بيعشها المثليات سعادة الوهم لحظات ممكن تمتد لسنة اتنين تلاتة عشرة اكتر اقل بس ليها وقت وهتنتهى ومش شرط علشان المجتمع او اى شئ لا منهم نفسهم

ثانيا : انا مقدرش اظهر قوة فى الحوار من طرف احلام وهدى لان هما مهما يكن حسين بارتكابهم خطا وعارفين رفض المجتمع ليهم فلازم ابين نوعا ما استسلام

ثالثا : انا سيبة النهاية مفتوحة فعلا لان حلم اغلب المثليات فى المجتمعات الشرقية انهم يعيشوا فى اوربا وامريكا على امل انهم يلاقوا حريتهم فسبت النهاية كحلم وهما يختاروا


رابعا : مسالة الخلفية الدينية للعم دة نوع من التاليف علشان الكل اتوقع ان هتكلم من الناحية الدينية بس انا عايزة انقل صورة عن راى المجتمع


يارب اكون جوبت على الاسئلة كلها


تحياتى

غير معرف يقول...

مواطن مصرى


انت عايز الف الفين تلاتة يوجهوا مليون ازاى حرام عليك اوعدك لو المثليات وصلوا لنص المجتمع انا هعمل مظاهرة ونقابة كمان لو امكن


تحياتى

غير معرف يقول...

ختامها مسك باحمد

اولا انا بشكرك جدا على رايك فى القصة وهرج اقول انا مثلية اة بس عمرى ما هنصر المثليات ويبقوا اقوية وليهم حجتهم قدام القيم الا متمثلة فى العم احمد ممكن مثلية ترد عليا ترد عليك اما لو جت قدام اب او عم لازم على راى المثل توطى للريح لان لو خلتها قوية يبقى بنصر الصغير على الكبير ودة مش طبعى

ثانيا : القصة مش بتنقل يوميات مثليات انا بينت فى الاول ان حبوا بعض وكان فى لحظات جنسية مهو المثليات مش مليكة وفعلا اساس الارتباط بين المثليات الحب دة خاصة المثليات الا مش مرضى الا بيختاروا المثلية بارادتهم لشعورهم بالحب


ثالثا : المثلية انا بعتبرها لو اساسها الحب لا ضد الدين ولا ضد المجتمع وانا شخصيا مع الحب قالبا وقالبا وانا مع مبدا انت حر مالم تضر ومش حرية افراد هى دى الا هتاثر على نظام مجتمع


تحياتى

غير معرف يقول...

انا جيت زى ما وعدت لكن الجزء ده مش هعلق عليه لأنك عملتيه باستعجال كأنك كان وراكي حاجه ولا سرحانه مش عالمستوى لا في الصياغه ولا الاحداث
ماتزعليش بس احنا اتفقنا اقول رأيي

تحياتي

أخت البحر يقول...

يحكى أن ..هناك فتاة تحاول أن تقنع المجتمع الذي تعيش فيه بتقبل المثلية وهي في قرارة نفسها ليست متأكدة مما بداخلها ..أتراها تحاول أن تقنع نفسها بإسكات ضميرها الذي يشل تفكيرها من كثرة صراخه على نفسها التي تسول لها الحب الشاذ ..
أختي عاشقة حبيبتي..لا أعلم كلما قرأت كلماتك أزدت يقيناً بأن رأيي هذا أجده بين حنايا حروفك وفي كل ماتكتبيه..ويظهر من بين السطور الصراع العميق بين ضميرك ورغبتك وربما هذا مايتعبك في الحقيقة فمهما حاولتي أن تخفيه فإنه واضح وضوح شمس الحب للعاشقين..
هل الشذوذ ..إختيار أم رغبة بالتغيير..هذا هو ببساطة مايدور بخلدك وتخفيه نفسك الخجلى والتي يظهر بأنها تحوي الكثير من الخير..وأسأل الله أن يدلك عزيزتي على مايطمئن به قلبك المتعب من صوت ضميرك الحي..

عاشقة حبيبتى يقول...

صديقتى مثلية

انا كنت متوقعة الهجوم منكم كلكم وعموما ومعنى كدة فى قرارة نفسى انى نجحت زى يوسف شاهين كل افلامة الناس بتنتقدها بس برضة بتشوفها هى دى المعادلة الصعبة

تحياتى

عاشقة حبيبتى يقول...

اخت القمر

اهلا بيكى ونورتى المدونة واشكرك على كلماتك الرقيقة

ليس كل من يكتب قصة لابد ان تعكس شخصيتة واحيانا الكلمات لا تعكس الشخصية ولكن المواقف وانا هنا فى هذة المدونة انتقل الوجة الاخر ل ....

تحياتى