الأربعاء، 18 فبراير 2009

فتافيت السكر 8


انطلق محمد ابن عم أحلام حتى وصل بها إلى بيت عمها سالم السيوفى وهو دكتور في جامعة الأزهر بكلية الدراسات الإسلامية كان شخصية هادئة عندما تراه تشعر انك لا تريد أن تتركه وتريد أن تتحدث معة وتشعر بان هناك نور على وجهة ما أن رأته أحلام حتى ارتمت فى أحضانة وتعلقت برقبته بحب شديد وظلت وتقبلة قبلات متتابعة كأنها تقبل كل أفراد العائلة فقد كانت أحلام تحب عمها كثيرا وتستمتع بالحديث معه

أحلام : وحشتني أوى يا عمى
عمها : أنتي بكاشة وأنا زعلان منك تروحي عند ناس وبعد كده جاية تتصل بدال متتصلى واستناكى فى المطار أنا زعلان
أحلام وهى تقبله : مش هتعرف تزعل منى انا كنت بوصلها وحبيت اعملها مفجاة
عمها : المفروض أصدقك ماشى هصدقك انتى جاية أجازة
أحلام : لا طلبت اتنقل اشتغل هنا فى السفارة
عمها : يبقى خلاص هتفضلى معانا لحد لما ترجعي
أحلام : بس أنا هعيش مع وحدة صحبتي دكتورة في جامعة القاهرة
عمها بنتين يعيشوا لوحدهم من غير راجل ولية إنشاء الله
أحلام : أية يا عمى هو إحنا صغيرين
عمها : لا يا حبيبة عمك مش صغيرين بس الدنيا مفهاش امان
احلام : أنت خايف علينا دة بنت أخوك أسد
عمها بلهجة حازمة يغلفها كل مشاعر الحب : أحلام لو مصرة تعيشي انتى وصحبتك فى شقة لوحدكم ماشى بس تيجى هنا
احلام : هنا فين مش فاهمة قصدك أعيش معاكم
عمها : فى شقة محمد فى الدور الا فوق ومحمد قدامة فترة لحد ما يفكر يتجوز وحتى لو حب يتجوز دلوقتى وجاب شقة برة مش مهم بس انتى تفضلى جنبى اخد بالى منك
احلام شعرت بحبها لعمها وقالت وهى تبتسم : حاضر يا دكتور كلامك اوامر
عمها : طيب يالله قومي نامي وارتاحي الوقت أتأخر
أحلام : حاضر

احتضنت احلام عمها وقبلت يدية وقامت أحلام ودخلت غرفتها ولكن ما أن ألقت بنفسها على السرير حتى تذكرت هدى وما حدث اليوم لقد كان من أسوء الأيام فى حيات أحلام ولكنها تغاضت عن ما حدث لحبها لهدى وعلمها بان هدى تعشقها ولا تسطيع العيش بدونها وبدأت تتقلب على السرير لا تعرف ان تنام رغم الإجهاد التي تشعر به فمنذ سبع سنوات لم تفارق ليوم واحد حضن هدى وكانت دائما لا تنام الا وهى تشعر بانفاس هدى تحتضنها قبل ان تحتضنها بيدها حتى عندما يختلفوا مع بعض لم تكن احلام تنام الا فى حضن هدى وتشعر بشفايف هدى على رقبتها وهى تحتضنها وتتلامسان كأنهم جسد واحد

ظل الأرق والتفكير يقتل احلام ولا تستطيع النوم وتتذكر هدى التى كانت هى الاخر لا تعرف النوم وتتذكر احلام وخصلات شعرها التى ترميها على وجها قبل ان تنام والمداعبات التى كانت بينهم والضحكات وجسدها الساخن الذى كانت تتدفئ بة ومع ظهور الفجر نامت احلام وهدى فى وقت واحد وهما يشعران بانفاسهما سويا

فى اليوم التالى استيقظ هدى مبكرا فلم تستطع النوم وخرجت من منزل اختها كانت تسلل حتى لا يشعر بها احد كانها تبحث عن نصفها الاخر وقامت بالاتصال باحلام التى كانت تنتظر هدى ان تتصل هى بها
احلام : هدى وحشتينى
هدى : وانتى كمان معرفتش انام من غيرك حبيبتى
احلام : ولا انا محتجاجى اوى
هدى : لازم نتقابل دلوقت
احلام :حاضر حالا

وبالفعل نزلت احلام مسرعة حتى دون ان تخبر احد هى ايضا وخذت تاكسى للمكان الذى اتفقا علية هى وهدى وتقابلا وكانهم لم يرون بعض من سنوات قاموا باحتضان بعض بلهفة وشوق لدرجة لفتت انظار المارة فى الشارع واخذت هدى احلام وذهبوا الى اقرب فندق ودخلت هدى وحجزت غرفة لها هى واحلام وما ان دخلا الغرفة حتى انفجر الشوق الذى بداخلهم

عانقت هدى احلام بشوق وقبلتها قبلات متتالية على شفتاها ووجها ورقبتها كانها كانت تلتهم قطعة شوكلاتة ووكانت احلام مستسلمة دائما فى يد هدى كانت تعشق كل ما تفعلة هدى بها وتركت لها شفتها لتشبع منها وكانت احلام تشعر بحرارة شفاة هدى وتمتصها كنحلة تمتص الرحيق من الازهار وخلعت هدى ملابس احلام فكانت تريد ان تشعر بحرارة الجسد الذى تشتهية وبدات هدى تتلمس جسد احلام واحلام فى استسلام لهدى ولكنها كانت تشعر بجسد هدى الذى يرتعش من الشوق وكانت احلام تنتفض وهى تشعر بلمسات هدى التى كانت تعزف لحن على جسد احلام وبعد عدة ساعات نامت احلام وهدى من ارهاق السفر فقد كانوا لم يرتاحوا بعد من السفر ومما حدث ليلة امس

استيقظت احلام كانت الساعة قاربت السابعة مساءا فقبلت هدى على جبينها :هدى حبيبتى
استيقظت هدى على صوت احلام الدافئ

هدى : فى اية
احلام : الوقت اتاخر دينا زمنها قلقانة عليكى
هدى : هتصل بيها ونبات هنا
احلام : مش هينفع علشان عمى على فكرة الشقة الا هنعيش فيها عند عمى وبكرة نتقابل علشان تشوفيها وتيجى ونسكن مع بعض
هدى : ماشى حبيبتى
أمسكت أحلام واتصلت بعمها لتضمئنة عليها فقد اتصل بها عدة مرات ولكنها اغلقت الهاتف ولكن صرخات عمها جعلت احلام تنتفض
احلام : اهدى يا عمى ساعة وهكون عندك وهبقى افهمك
هدى : فى اية
احلام: لا عمى مخضوض عليا ان خرجت بدرى واتاخرت
هدى بضحكات : استنى انا كمان اكلم دينا واخد موال اشمعنى انتى
اتصلت هدى بدينا وما ان سمعت صوتها حتى صاحت فى هدى وظلت تصرخ بشتائم متتالية على احلام
هدى : انا جاية دلوقتى لما اجى نكمل كلامنا
ضحكت الاثنتان من الموقف الذي حدث لهم وخرجا من الفندق كل واحدة منهم تتجه إلى منزلها .

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

عم احلام ل الاسف احنا مجتمعات عربيةة بتظلم المرأة كثيراً


جزء رائع

غير معرف يقول...

هي حلوه بس قلبت فالنص لفيلم ثقافي بس شغال معاكي لغايه الآخر

سلام يا جميل

غير معرف يقول...

متابع كل الاجزاء ومستني النهاية علشان اقول رأي وده اللي مش مخليني اعلق رغم متابعتي المستمرة
تحياتي

غير معرف يقول...

جميل واللة الجزء دة أنا حاسة انك مزاجك كان معدول وأنت بتكتبى ....

بصراحة حاجة موز موز هههههههههه

على العموم يا رب يكون مزاجك معدول دائما وانت بتكتبي طبعا أحنا الكسبانين

...تحياتى يا قمر

ممممموّة...

غير معرف يقول...

مواطن مصرى

اشكرا ونورتنى منتظرة رايك فى الجزء الاخير


تحياتى

غير معرف يقول...

مثلية ت ع ذ

انا بهدى اللعب علشان الجزء الاخير لان متوقعة انتقادات بالهبل

تحياتى

غير معرف يقول...

عزيزى احمد

اول ما اخلصها هرسلك القصة كاملة بعد التعديلات ومعاها اهداء ويهمنى رايك دائما

تحياتى

غير معرف يقول...

دودو

موز موز استنى بس لحد الاخر حسة هيبقى بيض وطماطم ههههههههه علشان اعرف رايك فى كل القصة واسالى بقى برحتك كل الاسالة الا جواكى


اممممممممواة تحياتى

غير معرف يقول...

دي مش فيلم ثقافي دي ورشه عمل بس صراحه جااااااامد
يا رب النهايه حلوه
تحياتي

غير معرف يقول...

معقول رورو
حبيب قلبى الغالى

تصدقى وحشتينى كل الا بيعلقوا عندى كوم وانت كوم تانى خالص لانك اختى وصديقتى بس اكيد الا خلاكى تتنازلى ان الجزء دة عجبك يارب النهاية تعجبك

والله وحشتينى