الاثنين، 30 مارس 2009

قلب جديد




عشقتك فكنتي أنتي الآه
عشقتك فكنتي أنت قلبي الدامي
عشقتك فكنتى أنتي الدموع
أيها القلب الحزين
أقسمت بقتلك
لن ادعك تأخذني إلى طريق الدموع والآهات
الوداع أيها القلب الملعون
مرحبا بك أيها القلب السعيد
لقد استلمت اليوم قلبا جديدة ملكي أنا فقط
وأقسمت لن يسكن قلبي غير نفسي


الجمعة، 27 مارس 2009

العشق ذنب لا يغتفر

هل سترحلين؟
نعم سأرحل
ومتى الرحيل ؟
الآن أو غدا أو بعد غد سأرحل
ولكن قلبي معك كيف سترحلين؟
ليس ذنبي
ومن كان ذنبه اهو أنا ؟
ويحك لقد خدعتني باسم الحب
ويحك يا من أسلمتك قلبي
قولي إنك تداعبينني
لا بل سأرحل
لن ادعكي ترحلي
سأغتصب روحك وادعها ترحل إلى خالقها
لا يهم المهم أنى راحلة
في كل الأحوال ساترك ورائي كومة أحزان
أهذا ما كنتي تريدينه ؟
لقد أصبحت أسير الحب
بالله عليك لا ترحلي
أناشدك بالله لا ترحلي
لم اعد أريد بقايا إنسان
اني أريد الشمس بضوئها
وأنت أصبحت الليل بدون قمر
أريد السماء وأنت أصبحت فقط غيوم
أريد السعادة وأنت أصبحت الحزن
ومن جعلني كذلك إنه أنتي
ولما استسلمت لي أين أنت من كل هذا
لماذا تركت نفسك لتصبح ظل
يا روحي انكي انتي الحياة بداخلي
لا تظلميني فانا إنسان
عشقت الحب فهل هذا ذنب قلبي العاشق
ولماذا تعشق بجنون
لماذا لم تضع أمام عينيك حياتك
لماذا نسيت جمال الحياة
ووضعت نفسك في قفص
كعصفور يخشى الطيران خوفا من الصياد
الآن جاء الصياد إليك حتى القفص
أنت من اخترت وعشقت
وهل العشق ذنب لا يغتفر؟




الخميس، 26 مارس 2009

زمن الحب يا حليم


يا سلام على عبد الحليم وزمن حليم إلا الناس فيه كانت بتحب براحة ومش وراها أي حاجة ولو مجاش الحب النهارده اهو نسبل في عنينا هيجي بكرة ولو حبيبي ساكن بعيد انقل في شقة قريبة جنبه وفيها آية كله حلو كله تمام وبدال قلبي دق يبقى عمرة ما هيدق إلا لحبيبي وخلاص أتقفل الباب

جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب

يا سلام عليك يا حليم وأنت بتغني وتقول فاتت جنبنا هو طبعا قصده على حبيبة القلب دلوقتى فاتت جنبنا يا ترى مين سوسو ولا شوشو ولا نادية ولا فاديه ولا مين مهما كتير ربنا يكون في العون

ولا يسلام يسلام بقى على موعود مبقتش تتقال دلوقتى كل واحد ماشى مع وحدة ومربط مع التانية وفى وحدة على دكه الاحتياطي

ونيجى بقى للأغنية الجامدة بقى اى دمعة حزن لا لا لا هنجيب وقت للحزن منين يا حليم مخلاص مبقاش في وقت نضيعه في الحزن مش كفايا علينا حزن وهم الحياة هنحزن كمان في الحب يا عم كبر يا عم روق

ويا سلام على أغنية سى عبده أنا كل ما أقول التوبة يا عم توبة مين دة أنا قلبي مساكن الشيرتون للناس الهاى ومساكن زينهم للناس الباى المهم كله يتملى ويبقى تمام التمام

ليه بجد كل شيء في الحب ضاع ليه النهاردة ألقى إنسان بيحب وحدة وبعدها بأسبوع مع الثانية ومش مهم هي كمان محضرة لستة في واحد منتظر إشارة منها

فين الحب إلا لما الحبيب بيقول لحبيبته بحبك بيقولها وكل عروقه بتتنفض
فين الحب إلا بيسحب روحك وتحس انك موت واتحسبت ودخلت الجنة
فين الحب إلا كان فيه الأيد في الأيد إلا بتحضن والعين في العين إلا بتخبى الحبيب وتخاف علية بدون غرض

حتى زمان كانت الأشياء ليها طعم مش زمان أوى أحسن تفتكروني من حملة عرابي ولا من أيام النكسة أنا يا دوب من أيام الخديوي محمد على زمان كنت بحب اليوسفي أوى كنت بعشق ريحتة إلا أجمل من اى برفان وطعمه سكر لدرجة رهيبة دلوقتى بقى مر وناشف زى حياتنا إلا بقت مرة بطعم الحنضل

الأربعاء، 25 مارس 2009

فداك الروح


صرخات انتفاضات تشق كل شراييني
همسات دقات تعتصر كل وجداني
لا استطيع أن أسكتها فقلبي يعتصر ويتوقف
قلبي يتشقق من الصراخ طالبا الرحمة
انتفض اشعر بالألم
أقف مكتوفة اليد
اشعر بضعفي اشعر بعجزي
أريد أن أطوى الأرض لأراكي
آآآآآآآآآه تخترق كل خلايا جسدي
آآآآآآآآآآآه تسحب كل أنفاسي
اسمع صوتك
أتمنى الموت ألوف المرات
كان صوتك مجهد ومتعب
اشعر أنة آتى من مخزن الصمت
انتظر أن تناديني أن يعلو صوتك
ولكن يختفي صوتك
حبيبتي فداكي عمري
ولكن
اى عمر هذا وأنت متعبة
اى عمر وأنا أقف كالمشلولة
اى عمر فداكي وأنت العمر
وربى إن عمري لا يساوى شيء أمام ضحكاتك
وربى فداكي قلبي وروحي وجسدي وعقلي

الاثنين، 23 مارس 2009

القناع


تتساقط الأقنعة أرى الوجه الآخر بدون رتوش هذا يكذب وهذه تتجمل وذاك يخدع وتلك تتلون كالحرباء وجميعهم بشر كيف يكونوا بشر وهم بهذه الأقنعة ، ماذا حدث لي كيف يمكني أن أرى هؤلاء على حقيقتهم ؟ هل فارقت الحياة وأصبحت أرى هذه الوجُه المزيفة ؟ من أين لي بذلك وأين أنا من ضمن هؤلاء ؟ يا ترى ماذا يحمل وجهي خلف القناع ؟ ماذا يحمل الوجه الآخر لي ؟

أسير في طريق مظلم أرى أناس كثيرة أنى اعرف بعضهم وآخرون لا اعرفهم كل واحد يحمل في يده الوجه الآخر القناع الذي سيرتديه بعد قليل أمام الآخرين .

انظر إلى الوجوه أرى هذه الفتاة أنى اعرفها وجه ملائكي سقط القناع وجه كريهة يحمل بين طياته الكذب ولكن لما الكذب اقترب منها أكثر أريد أن اسألها تقدمت منها نظرت إليها وجدت عيونها سوداء لا أرى بها أي ملامح مجرد سواد لماذا كنتي تكذبين على الناس ولما لا اكذب وبالكذب فقد استطعت أن أصل إلى ما أريد ولما لا اكذب وهم أيضا يكذبون كنت في الماضي لا اكذب واكره الكذب حتى وجتنى أضحوكة فأصبح كل من يقترب منى هو الأضحوكة ولا يرى إلا قناع البراءة مازلت أتحدث ولكنها اختفت .

أسير فأرى سيدة كنت اعلم أنها تتسم بالطيبة أقربت منها لما أشاهد لها ملامح كانت شخصية مسخ أنها كالحرباء تتلون على كل الوجوه المهم أن تستطيع أن تصل إلى أغراضها سألتها لماذا؟ نظرت إلى في صمت كأنها تنعيني بعيونها وتركتني واختفت .

أتقدم بخطى متثاقلة فقد كرهت ما أرى أتمنى أن استيقظ لو كان هذا حلم أو أن اختفى أنا الأخرى ولكن انظر فأجد امرأة أخرى اقترب منها فأشم منها رائحة كريهة وأنتي من تكوني ؟ أنا من قتلني المجتمع بنظراته ولم استطع أن أعيش وأنا مضطهدة من أبى وأمي وأقربائي فرسمت الخجل رسمت الاحترام وكنت افعل ما أريد في الخفاء وتختفي هي أيضا .


انظر خلفي فأرى من كانت تدعى الحب وكانت تمثل ملكة العشق وأنتي أيضا ! نعم أنا من كان شعاري الخداع ولكن احمل بين طياتي العشق ولماذا تخدعي فقد كنتي تأسرين البشر بحبك ومع نظرة عميقة جعلتني أرى ما بداخلها كان جسد مهترى وقلبا مذبوح .

من المسئول عن كل ذلك هل المجتمع بوجوه أم أنة لم يعد لدينا شيء نقتنع بة وأصبحنا مجرد بشر يعيشون بالوجه الآخر أصبحا نحيا على أجساد الآخرين ، من هؤلاء أكل العالم يحمل بين طياته وجهين وجه يقابل بة الناس ووجه يخفى ورائه وجه مسموم لا استطيع أن أقول عنهم أنهم بشر هل أصبح العلم لا يوجد بة أشخاص وجوههم كأقنعتهم هل أصبحنا فعلا في زمن المسخ كل شيء ممسوخ وبآلف وجه ووجة

حتى أنا هل احمل قناع أقابل نفسي بوجه واحمل قناعي بيدي ولكن ما هو قناعي وما هو وجهي أقف أمام المرآة فأجدها خاوية لا يقف احد أمامها ولكنى رأيت الوجه الآخر بيدي.


الثلاثاء، 17 مارس 2009

اشهد الله



بحبك بعشقك
كلماتي اشهد بها الله
أنى أحبك لأخر عمري
أعلنها للعالم أنى أحبك

اشهد بالله
عشقت النور فكنتى ضوء القمر
عشقت صفاء السماء فلم أجد غير قلبك
عشقت شمس الصباح فوجت الشمس بدفئها
عشقت باب الجنة فوجتني في جنتك
عشقت الأمان فكنتي أنتي أنا

ابعد كل هذا العشق لا أصبح أنا سيدة العالم
لا وربى بل أصبح إمبراطورة الكون بحُبك

السبت، 14 مارس 2009

أحب تانى ....... مستحيل


فرح 3


سبتها ورحت وأنا بفكّر إزاي ماخطرش في بالي إنها ممكن تكون فرح ..وافتكرت نظراتها ليَّ..سؤالها عني بلهفة لو غبت كلامها تلميحاتها..حتى ردة فعلها من تصرف هناء اليوم..عرفت وفهمت كل ده واتعمدت أتجاهله لأني ماكنتش عاوزة أخسرها أو حتى أفكر إني أجرحها..وقررت إني أتجاهل تصرفاتها معايا مهما كنت فهماها .

اتخطبت ..الكل بارك لي إلا هي غابت يومين واما رجعت عاتبتها كنا واقفين أنا وهي وغادة في جنينة المدرسة :كدا برضو يافرح كنت فكراكِ أول وحدة هتباركلي .

فرح : ومستعجلة على إيه يامها إنتي لسه صغيرة .

رديت عليها بمازحها: أنا مش هتهبب دلوقتي ..بقصد مش هتجوز دلوقتي..الفرح هيكون بعد ماأخد الثانوي ونسافر برا هنكمل دراستنا سوا (هو كان لسه بيدرس في الجامعة )

فرح : بتحبيه يا مها ؟

رديت بإستعباط : هو مين البحر ؟

فرح وهي بتبتسم : اللي هياخدك من البحر؟

مها : والله تقدري تقولي إني معجبة بيه جداً..خلوق وطيب جداً ومن عيلتنا ومتربين سوا وبنعرف بعض كويس يعني حاجات مشجعة ..وكملت كلامي بمازحها: ووسيم جداً جداً..بياخد العقل .

فرح : اهو وسيم جداً دي هي اللي بتوديكم بداهية يابنات اليومين دول .

مها : ليه هو ياستي إنتي مش من بنات اليومين دول .. بتتكلمي وكانك من زمن تاني يا فرح .

فرح : أنا يامها فكري مختلف خاااااااالص ..وكملت كلامها : ألف مبروك ياحبيبتي أتمنى يقدر يسعدك فعلاً ..دنا المفروض أهنئه هو بيكي.

مها : عقبالك إنتي يافرح .

ردت بسخرية بتفكرني بردي عليها : أنا مش هتهبب أبداً .. مظنش أبداً أبداً .

مها : ليه بتقولي كدا ؟

فرح : لأني عارفة كدا..ومش عايزة كدا ..وكملت وهي بتبص بعينيا : عارفة لو بإيدي أتجوز مين؟

هربت عيني من عينيها ..وشفت العم محمود بواب المدرسة كان بيروي ورد الجنينة

غمزت ليها بعيني :مين عم محمود ؟ اعترفي أنا المرة اللي فاتت لمحتك بتتكلمي معاه من ورانا ؟

قالت غادة : بحق يامها ايكونش يابت العم محمود هو اللي بيبعتلك الورد؟أنا بشوفه مهتم قوي بيه؟

قلت وأنا بسايرهم : تصدقوا المرة اللي فاتت شفتو ماسك بين إيديه كتاب لنزار قباني .

ضحكوا..لأنهم عرفوا إني بسايرهم مش أكتر ..

فرح : صحيح هو الوحيد اللي بيعتني بالورد هنا ..كل شيء جايز ..هو انتي مستهونة بنفسك ياأخت القمر إنتي .

ضحكت من قلبي على مزحهم.. بموت فيهم البنتين دول ..
في يوم كنا قاعدين مع الشلة وكنت بتكلم مع وحدة من البنات وفجأة سمعنا غادة تضحك وتقول: إيه يافرح هو انتي بتشبهي على مها ولا عاوزة ترسميها .

إلتفت على فرح وعيني جت بعينيها وقشعر جسمي من الحنية اللي في عينيها ليَّ والحب اللي كانت بتحاول توصلو لي بنظراتها..

جاوبت فرح بعد مااحرجتها غادة بكلامها وعينيها لسه في عينيا : أنا مش محتاجة أبص على مها عشان أرسمها لأني بحفظ كل تفاصيلها ..

وكملت كلامها : وبعدين يكفيني أبص عالقمر عشان أرسمها..مش كدا ولا إيه ياأخت القمر .

غادة : ياسيدي عالكلام الكبير .. قلبي ميقدرش عالكلام الكبير ده .

قالت وحدة من البنات : بذمتك يامها خطيبك يقدر يقول الكلام ده.

قلت وعينيا لسه في عينين فرح : بتمنى يكون عنده قلب بحنية قلب فرح .

اليوم اللي بعديه طلبت فرح مني أنزل الدبلة كانت عاوزة تشوفها وتقرأ اللي مكتوب فيها....

أعطيتها الدبلة وقرت اللي مكتوب فيها وسرحت وبعدين رجعتها فمديت إيدي عاوزة أخدها اتفاجئت بيها بتمسك إيدي بين إيديها ولبستني الدبلة بنفسها .

غادة انتبهت للحركة اللي عملتها فرح فقالت بخفة دمها المعتادة : والآن أعلنكما زوجاً وزوجة..

ضحكنا..فحبيت أعاقب فرح بعقاب لذيذ..عقاب من نوع آخر هي بس اللي تستحقه ..

قربت منها أكتر وبطريقة خاطفة وناعمة غمضت عينيا ومسكت خد فرح بإيدي اللي فيها الدبلة والخد التاني كان أسير بين شفايفي وإيدي التانية ماسكة كتفها بحنية عشان ماتهربش من البوسة المباغتة ليها..

بوسة كنت حاسة إن قلبي هو اللي قررها وأمرني بيها وترجمتها شفايفي على خدها اللي حسيت بحرارته هتحرقهم من الكسوف..بوسة كانت كلها إمتنان على حب ادتهولي فرح من غير مااطلبو منها .. حب شعرت بيه وأسرني بحنيته..

حب ماكنتش عارفة إذا كنت باستحقه منها ولا لأ ..لكن كنت عارفة إنها تستحق مني على الأقل إني أوصلها الإحساس بإمتناني وعرفاني على حبها اللي مقدرتش أفهمه لحد دلوقتي..

كنت بتمنى إن المعنى اللي بقلبي يكون وصلها..بوسة من كل قلبي لقلبها مخدتش ثواني بس معناها عندي لو بترجموا ليها هيحتاج ساعات..من الإمتنان والشكر والعرفان ..

بعدت شفايفي عنها بحنية وفتحت عيني بنعومة حسيت ساعتها بعينيا تبحر جوا عينيها وإنهم أخدوا لون عينيها..وإن مفيش حد حوالينا إلا أنا وهي ودقات قلبنا و وشوشة عينينا.. .. ..

فوقت من الخدر اللي صابني على صوت غادة وهي بتقول : حرام عليكِ يامها دا وشها إحمر البنت دابت من الكسوف .

همست فرح وصوتها بتحضنه البحة : ماتعمليش كدا تاني لو عاوزة سلامتك .

قلتلها بمرح : هتعملي إيه يعني دنا ورايا رجاله .. ورفعت إيدي بوريها الدبلة .

ردت وهي بتضربني بحنية على كتفي : والله .. طيب إبقي سلميلي عليه .

مع نغمات ضحكة غادة المرحة ..تركتنا فرح وراحت ..

مكنتش تعرف إن قلبي كان بيرقص من الفرح لأنه قدر يوصلها ولو جزء بسيط من مشاعر هي وحدها بتستحقها وتستاهلها بكل معنى الكلمة
بعد فترة حصلتلي حادثة وانقطعت عن الدراسة شهر سافرت للعلاج في الخارج ، ورجعت للبلد وأنا في داخلي عتب على فرح لأنها مسألتش عني أبداً وفي أول يوم لرجوعي للمدرسة تقابلنا سلموا عليَّ البنات ،وأما شفتها حسيتها حزينة وأول ماشفتني فرح أخدتني بحضنها وضمتني بقوة ليها ومقلتش إلا كلمتين همست بيهم في ودني : وحشتيني قوي يامها أنا مش مصدقة إنك في حضني دلوقتي.

قلتلها بعتاب هامس وكأني بوشوشها : امال ليه مسألتيش عني ولا مرة .

فرح : كنت بسأل عنك غادة وقالتلي إنك سافرتي برا للعلاج ..

واخدت إيدي بين إيديها وقالت : تعالي معايا أنا عاوزة أوريكي حاجة .

طلعنا الكلاس لقيتها جايبة شنطة وأعطتني هي ..

بصيت عليها باستفسار..

فرح : افتحيها .

مها : فيها إيه ؟

فرح : افتحيها الأول .

فتحت الشنطة ولقيت جواها كشاكيل بجميع المواد اللي علينا ومكتوب عليهم اسمي.

فهمت وقلت بامتنان : فرح.. .. ..

قاطعتني فرح : مها أنا كنت بعمل لي وليكي نفس الكشاكيل عشان مايفتكيش ولا درس ..وأي معلومة إنت عاوزاها أنا عينيا ليك يامها .

مسكت الكشاكيل وفتحتهم لقيت في آخر صفحة من كل كشكول كاتبة بخطها :

( إلى من جعلتني أعرف وأتذوق معنى إسمي..إلى أخت القمر)

عينيا دمعت وقلتلها: بس دا كتير يافرح وضميتها وبستها .

مسحت فرح دموعي بإيديها : مش كتير عليكِ يا أخت القمر .

ابتسمت من بين دموعي ومازحتها : ا ل ب ح ر .. البحر يافرح اللي مش عارفة مين فيكم هو اللي واحشني أكتر .

على قد ما قابلت بعد كدا وعرفت ناس كتير في حياتي ..ماشفتش رقة وإيثار وقلب كبير متل قلب فرح ..ولا حب متل حبها ..

فرح اللي عقلها بيوزن بلد.. ويسبق سنها بكتير ..المثقفة الواعية ..اللي قلبها فيه حنية تكفي كل البشر .
فرح كانت بتقول إنها هي وعيلتها المكونة من أمها وأخوها اللي أكبرمنها بسنتين بيفكروا في الهجرة من زمان أصلها ماكانتش من نفس جنسيتنا بس كانت بتتكلم لهجتنا بحكم ميلادها ودراستها هنا ..

وإنهم خلاص نهاية السنة هيسافروا لأنهم تقريباً خلصوا كل أمورهم وهيعيشوا برا على طول حلم فرح الكبير كان الهجرة..

ودائماً كانت بتقول : أنا يامها مكاني مش هنا مش حاسة بروحي هنا أنا هنا هتخنق ..

وكنت بمازحها : ليه اتكونيش من المريخ أو المشتري واحنا مش واخدين بالنا .. أي الكلام دا ..

كانت بترد بثبات عجيب : لا يامها إنتي الوحيدة اللي ممكن تفهم اللي بقصدوا بكلامي دا ..

الغريب إني أنا كمان كانت السنة دي هي آخر سنة لي في المدرسة لأن من السنة الجاية مش هكمل في المدرسة كانوا عيلتي هينتقلوا لمدينة تانية وطبعاً بعد ماخد الثانوية هتجوز ونسافر نكمل الدراسة برا ..

كل وحدة مننا كان لها خط وطريق مختلف مرسوم لحياتها .. وربنا وحدة عالم إيه اللي ممكن يصير..

بعد الامتحانات في آخر يوم لينا في المدرسة ..قالت فرح :مها اليوم آخر يوم لينا مع بعض والله العالم إذا كنا راح نلتقي في يوم ولا لأ ..

رديت بحزن : ماتقوليش كدا يافرح ..والدنيا مهما كبرت صغيرة..ويمكن نلتقي محدش عارف..

قالت وعينيها مليانة حزن وحيرة..فكرتني بأول يوم شفتها فيها:لا يامها مظنش إننا هنلتقي تاني..إنتي عارفة إني مسافرة اليوم ومهاجرة ومش راح أرجع هنا تاني..

قطعت كلامها : واحنا كمان يافرح مسافرين بعد يومين ومش هنرجع هنا تاني..الظاهر الدنيا هتفرقنا وكملت بمازحها وسط حزني وأنا أحاول أرسم شبح إبتسامة رفض الحزن يوضحها: والظاهر الدنيا المرة دي ناويا علينا بجد..

حضنت وجهي بين إيديها وقالت بلهفة وحب : مها من بين كل البشر مش هنساكي تأكدي ياأخت القمر..

قلتلها بحنية : أخت البحر .

ابتسمت بحزن وقالت : مش هنختلف أخت البحر والقمر..كل اللي أعرفه إني معاكِ عرفت معنى إسمي وبشكرك على السنة دي اللي بوجودك فيها خففت عني أشياء كتير ..

وغمضت عينيها وكأنها بتغالب دموعها وفتحتهم وكملت كلامها والعبرة بتخنقها : وأنا مش هقولك افتكريني لكني هقولك حاولي ماتنسنيش..مها أنا عاوزة أقولك على حاجة من زمان..

جاوبت من وسط دموعي : أي هي يافرح ..

في الوقت ده سمعنا غادة بتناديني وبتقول : مها إنتي فين المديرة عاوزاكِ حالاً في مكتبها تعبت وأنا بدور عليكِ تعالي بسرعة.

بصيت على فرح وقلتلها : ماتروحيش يافرح هشوف عاوزة إيه وهارجع من تاني .

وقبل ماروح مع غادة مسكتني فرح من إيدي وسحبتني ليها وخدتني بحضنها وباستني من خدي..وكأنها بتودعني..وسابتني..

رجعت قلتلها من تاني : ماتروحيش يافرح هشوفها وهرجع بسرعة .

رجعت بس بعد ماتأخرت للأسف غصب عني..ولقيت غادة واقفة وعينيها كلها دموع سألتها:مالك ياغادة .

قالت : إنتي تعرفي إن فرح هتهاجر ومش هاتكون معانا السنة الجاية وإنتي كمان يا مها ليه كدا ..

وحضنتني وهي بتبكي من قلبها ..

سألتها عن فرح .. فرح فين ياغادة ماتقوليش إنها راحت .

ردت غادة : أيوا يامها راحت وقالتلي أسلم عليكِ .

حسيت بحزن كبير جوا قلبي لدرجة حسيت إني مش قادرة أتنفس من شدة حزني .

واللي زاد من حزني جات بنت وأعطتني وردة حمراء ومعاها ورقة وقالت : الوردة دي من فرح وقالتلي أسلمها لك .

أخدتهم منها فتحت الورقة كان مكتوب فيها :

( مها ياليتني البحر اللي بتعشقيه .. ولا القمر اللي بتشبهيه عشان أشوفك في كل لحظة ..والله العظيم بحبك )

الوجه الآخر..عاشقة لكِ..فرح
.......................................................

عزيزتي .. عاشقة حبيبتي

الكلام ده مكتوب عشان فرح اعتذار مني ليها إن الدنيا شغلتني ..وأعترف إني نسيتها والشيء اللي مخفف عني إنها يمكن تكون هي كمان نستني..
أنا مشتاقة ليها ..كأخت ..وصديقة محبة ..
أنا مبعرفش في الحب المثلي ومابفهمش فيه يمكن .. لكن لو كان إنسان بيحبني فليه عليَّ إني مجرحوش إكراماً لمشاعر صادقة يكنها لي قلبه في حدود المتاح عندي..
أنا جربت الحب وانحبيت وعشقت..بس مش الحب المثلي ولا الشذوذ وما بشجعوش أبداً..لأنه يخالف الطبيعة..ولأن نهايته دائماً حزينة..
لكني مابنكرش إن مشاعر فرح ناحيتي انعكست جوايا..وأثرت فيَّ..فرح المرهفة الحس اللي كانت قوية بأنها تتحمل المشاعر دي كلها وماتصدمنيش بيها عشان ماتجرحنيش ولا تحرجني معاها..
قد إيه كانت طيبة.. وحنونة ومثقفة وفيلسوفة..
أرق كلمات الوفاء لكِ يافرح..أينما كنتِ..
وأنا عرفتك سنة ..وكأنها عمر بحاله ..اتعلمت فيها منك ..معنى الإيثار في الحب والتضحية..
وإن المشاعر الصادقة مش محتاجة لعمر كبير..
محتاجة بس لقلب كبير..يحس بينا ويعلمنا نحس بيه..
قلب كبير مثل قلبك يافرح ..ياأجمل وأصدق فرح في عمري .. عمره سنة واحد فقط
هو عمري معكِ يا فرح
وبقولك كلمة وحدة
قولتيها لي زمان يافرح
( حاولي ماتنسنيش )

فرح 2


اليومين الأولى كنت بلاحظ إنها بتقعد كتير لوحدها كنت أنا وصحباتي ننزل وقت البريك نضحك ونهزر وهي كانت في عالم تاني كانت مختلفة عكس البنات في كل إهتمامتهم

وفي يوم نسيت حاجة في شنطتي وطلعت الكلاس أجيبها اتفاجئت إنها موجودة فيه لوحدها رفعت إيدي لها كتحية وأشرت ناحية شنطتي بفهمها إني نسيت حاجة فيها

ماهتمتش وهزت راسها وابتسمت بهدوء ورجعت تكمل قراءة من تاني..أخدت اللي نسيته وأنا بخرج وقفت عند الباب ورجعت من تاني ناحيتها

وقلتلها : فرح ..ليه قاعدة لوحدك (كانت مشغولة بالقراءة) بصت لي وكأنها تشوفني لأول مرة وكانت بتبصلي وكأنها كانت عاوزة تحفظ كل ملامحي،وطت راسها ورجعت تقرأ من جديد

وردت: مفيش وبعدين أنا جديدة هنا ومعرفش حد

مها: طيب ماتمشي معانا..مش معقول تقعدي هنا لوحدك مايصحش

ردت بسخرية: ليه هتخطف يعني..صدمتني سخريتها العدوانية

مها : مقصدش أوكيه براحتك وآسفة على الإزعاج

هزت راسها بلامبالاة وكملت قراءة،إديئت جداً من ردة فعلها ،

في الوقت ده جات صاحبتي غادة : إنتي فين إتأخرتي أوي كلنا بنستناكي ،وبعدين إنتبهت إني كنت واقفة قدام فرح وبصت بينا بتساؤل .

اما نزلت مع غادة قلتلي : كانت بتقولك إيه

مها : مفيش أنا اللي كنت بقولّها..ماتخديش في بالك إنسي

اليوم اللي بعديه كنت بحس بنظراتها ناحيتي واما تيجي عيني في عينيها تبتسم لكن بصراحة إتجاهلتها .

وبعديها بكم يوم كنت بكتب وساندة راسي بإيدي لقيتها واقفة قدامي قالت : إزيك يامها..كنتي غايبة أمس ليه؟

رديت ببرود:مفيش كنت تعبانة شوية

فرح : ألف سلامة عليكي

رفعت عيني وبصتلها بإستغراب : الله يسلمك متشكرة

وكنت مفتكراها هتمشي لكنها جلست..وبصيت فيها مستغربة تصرفها

إتكلمت وهي محرجة ومترددة : مها.. أنا عاوزة أعتذر منك عن آخر مرة

مها : بالعكس أنا اللي بعتذر عن تطفلي

قاطعتني : لا بصراحة ذوق منك اللي عملتيه وعاوزاكي تسامحيني على تصرفي معاكي

مها : لا محصلش حاجة ،بس أنا مكنتش عاوزاكي تقعدي لوحدك ومازحتها أصل الوحدة صعبة يابنتي

ابتسمت كانت ابتسامتها جميلة وقالت : طيب أشوفك بكرا أنا لازم أمشي دلوقتي

اليوم التاني وقت البريك كنت نازلة أنا وغادة والبنات صحابنا ،بصيت ناحيتها وقلت : ماتيجي معانا وابتسمت امازحها : ماتخفيش مش هنخطفك

ابتسمت بخجل وقبل ماترد .. قالت غادة صاحبتي بتأفف : يلا يا مها

ردت فرح وهي بتبص لغادة : معلش مرة تانية

مها : اوكيه زي ماتحبي

بعد مامشينا قالت لي غادة : إيه ده يامها إنتي عاوزة تجيبيلنا الكلام

مها : كلام إيه..ماتغوركيش المظاهر دي أرق مني ومنك

وقت الانصراف إتأخر علي السواق بتاعي..وقعدت أستناه سمعت صوت يناديني مها إلتفت لقيت فرح قالتلي : يديئك لو قعدت معاكي

رديت بإبتسامة : أبداً يافرح

بعد كدا صارت فرح في الشلة عرفتها على البنات وبدأت تاخد عليهم لكنها مارتحتش غير ليَّ ولغادة يمكن لأننا أكتر إتنين عاملناها زي ماهي بتحب..

فرح كانت إنسانة غريبة كنا بنقول عنها (الحكيمة وأحيانا الفيلسوفة) كان دايماً كلامها أكبر من عمرها وتفكيرها بيسبق ويتعدى سنها بكتير..بالرغم من هدوئها الشديد كنت بحس بانها ثائرة على كل شيء ..كنت بحس ده من سخريتها على بعض كلام وتصرفات البنات في الشلة..

كنا مجموعة من المراهقات ومبسوطات بأنوثتهم اللي بدأت تتفتح وجمالهم ..كل إهتمامتهم ماتتعداش مظهرهم وآخر موضة..وأنا مانكرش إني كنت وحدة منهم كنت بهتم بمظهري جداً ومبسوطة بانوثتي زي مابيقولوا في الأمثال...!!!

بس هي كان لها عالمها الخاص بيها ويمكن هو ده سر جاذبيتها ..حاجة كدا سبيشل ولها طعم خاص..مابيتنسيش!
اللي هقولوا هو بعض من بعض المواقف اللي حصلتلي مع فرح.. (فرح من عمري) زي ماكنت بسميها كل مافتكرتها

كنت بلاحظ إهتمام منها خاص بي من نظراتها ماحبيتش أبين لها إني فهمتها، كنت حابة العلاقة بينا تكون في إطار الصداقة والأخوة زي مابيني وبين غادة (أعز صديقة لي) وكنت بحاول أوصل لها ده بتجاهلي للي بتحاول تلمحلي بيه..



في يوم كنت جالسة برسم..

فرح :بتعملي إيه؟

مها : برسم حبيبي

فرح : حبيبك؟

مها : آه حبيبي ..وصديقي..وعشقي الأبدي .. و......

فرح : و..إيه؟

مها : و أخويا

فرح : أخوكِ؟

كانت غادة بتسمع وتبتسم ، بصينا في بعض أنا وغادة وضحكنا..

وسحبت فرح مني الكراسة ..لقتني راسمة البحر وأمامه بنت جالسة قرأت توقيعي بتساؤل (أخت البحر) ..؟

قالت غادة بتمازحها : هو إنتي ماتعرفيش إن مها والبحر إخوات ؟

ابتسمت فرح بتساؤل لغادة : والله ..والتفت حطت عينها بعيني وكملت:لكن أنا كنت فاكراها أخت القمر .

مها : لا ياستي الفيلسوفة أنا أخت البحر..شايفة عروقي دي اللي بيمشي فيها هو البحر..إنتي يافرح أخت القمر.

فرح : هو إنتي عاوزة تزعلي القمر مننا ؟

مها : مظنش ممكن تزعلي حد منك يافرح

فرح: مستحيل يامها أزعل حد مني وخصوصاً إنتي ياأخت القمر

مها : أخت البحر

فرح : أخت القمر

مها : لأ.. أخت البحر

فرح :لأ.. أخت القمر

غادة : خلاص هو انتوا هتتعازموا وأنا بنت عمهم .

ضحكنا يومتها من قلبنا ..كنت بموت على خفة دم غادة .

في يوم دخلت الكلاس ولقيت في شنطتي بين الكتب ورقة مكتوب فيها كلام حب وإعجاب رقيق موقع بإسم ( الوجه الآخر..عاشقة لكِ ) ومعاها وردة حمراء ريحتها جميلة جداً

استغربت قابلت غادة وفرح كانوا قاعدين مع الشلة اخدتهم على جنب وقلتلهم علي لقيتوا استغربوا..

مازحتني غادة : ياجامد وطلعت بتتعاكس من ورانا

رديت بعصبية : غادة بجد أنا مابحبش كدا ولا الحركات دي

ردت فرح بهدوئها المعتاد : وانتي ليه مدايئة تقدري تقطّعي الورقة وترمي الوردة وتنسي اللي حصل إذا مش هامك..مفيش داعي تزعلي روحك.

بصراحة أقنعني كلامها.

وكل يومين اتعودت الاقي ورقة بكلام أحلى من الكلام اللي قبليه مع وردة حمراء وبنفس التوقيع(الوجه الآخر..عاشقة لكِ)

ومرة قلت لغادة : انا نفسي أعرف قصدها إيه بإسم التوقيع ده .

ردت فرح الفيلسوفة : قصدها إن كل إنسان في حياته يلبس عدة أقنعة ويتلون أمام الناس بعدة وجوه حسب الموقف والظروف..وجه عشان أهلوا ووجه عشان المجتمع ووجه عشان نفسه وده ممكن يكون أصدقهم يعني مش بالضرورة إن حقيقتك وحقيقة مشاعرك هي اللي ظاهرة للناس من حواليكِ ، كل واحد مننا يمكن يكون عنده أكتر من وجه(عشان يقدر يستمر بحياته ومايزعلش حد منه)

بصت فيَّ غادة وقالتلي : إنتي فهمتي حاجة من اللي قالته فرح يا مها

قلت لها وأنا ماسكة ضحكتي : لا والله ياغادة

ردت غادة : ولا أنا ..وكملت كلامها وهي بتأشر على فرح:على فكرة البنت دي فلته مش فيلسوفة بس .

وضحكنا بصوت عالي وخبطنا إيدينا ببعض ..

قالت فرح وهي تبتسم وتضربنا بتمزح معانا : أنا اللي غلطانة اللي عمّالة بشرح لكم ، انتوا إيه اللي فهمكوا بالكلام الكبير ده ، ماتخليكم بالآيلاينر والشادو والروج والميك آب وآخر موضة اللي انتوا بتفهموا فيها.



لكن للحق أنا بهوى القراءة من صغري ..دنا حتى قريت رواية(ولاد حارتنا) لنجيب محفوظ ومعظم روايات إحسان عبدالقدوس وأنا لسه في إعدادي..

لكن الفرق اللي بينا إنا كنا نقرأ نغذي قلوبنا ..

لكن فرح كانت تقرأ عشان تغذي عقلها و فكرها ..

القراءة عندنا مجرد هواية ..

لكن القراءة عند فرح كانت كيييييف ومزااااااج..

فعلاً كان بيعجبني فيها عقلها اللي سابق سنها ..بجد كانت تستاهل إسم (الفيلسوفة) اللقب اللي كنا نطلقوا عليها.

في يوم كان عندنا امتحان وطلبت فرح من غادة إنها تشرح لها بعض الدروس..وقالتلها غادة خلي مها تفهمك هي أصلها بتعرف تشرح أكتر مني وهي قبل كدا شرحتلي .

وخرجت غادة ، وأنا قعدت أشرح لفرح واكتب على الورق وأوضحلها في البداية كانت معايا لكن بعد فترة رفعت راسي وجات عيني في عينيها لقيتها بتبص فيّ وسرحانة نزلت عيني وقلت وأنا أبتسم و بخبط بالقلم على الورقة ..

مها : فرح إنتي مش معايا خالص

فرح : تعرفي خطك جميل قوي يامها

رديت بغرور مصطنع : بعرف

فرح : وتعرفي كمان إن عينيكِ حلوين قوي

رديت ببرود حاولت ألم الموضوع : متشكرة يمكن عشان مكحلاهم اليوم

فرح : الكحل في عينيكِ جنان دا عينيكِ هي اللي محلية الكحل..دنا بحسد الكحل لأنك حطاه جوا عينيكِ يابختو حد يطول.

بصيت فيها باستغراب وقلت بتأنيب : فرح .. مالك ؟

وكملت وكأنها مش سمعاني وتعرفي إنك إنتي السبب اللي بيخليني ماركزش في الدروس دنا ساعات أتعمد أديكِ ضهري عشان امنع عيوني تنشغل بيكِ وأقدر أركز..والأغرب من كدا إنك لوغبتي مش بركز خالص من قلقي عليكِ ..

عارفة يامها لو حللو دمي هتطلع فصيلة دمي إسمك ، وتصدقي بأن ماستغربتش اما عرفت إن برجك القوس لأن سهام حبك صابت قلبي أول ماشفتك..وجت عيني بعينك..

ساعات بيتهيألي إنك القمر وأنا البحر ..تعرفي القمر بيعمل إيه في البحر كل مايكتمل؟ إزاي بقى وأنا بشوف القمر كل يوم مكتمل..عارفة يامها بيحصلي إيه بيتقلب كياني ..

أنا اللي كياني اتقلب من كلامها..كلام أول مرة بسمعه في حياتي..كلام يتعدى عمري وعمرها..كان دايماً تفكيرها وكلامها بيسبق سنها.. كنت بسمعها وأنا مصدومة مستحيل تكون دي فرح..صدمتني جرئتها والغريب انها بتتكلم بكل هدوء..وكأنها قاصدة كل حرف وكل كلمة بتقولها ..

رديت عليها بحزم وبنرفزة : فرح وبعدين إنتي عاوزة إيه ؟

وكملت بكل جرأة : عاوزاكي إنتي يامها .. تعرفي إن جسمك مثير وبأنك جميلة قوي النهاردة وتتاكلي أكل.

هنا خلاص فاض بيّ وقمت من مكاني : كفاية يا فرح أنا ماسمحش تتكلمي معايا بالطريقة دي انتي فاهمة.

فجأة دخلت غادة وهي بتقول : ها مشي الحال .

قلت وأنا في قمة إنفعالي : إيه مشي الحال دي ؟ إنتوا متفقين عليَّ بقى

ردت غادة بعد ما حست إني متنرفزة جداً : في إيه ومتفقين على إيه؟

فرح : مفيش حبيت أستفز مها شوية وأشوف عصبيتها

كلامها نرفزني أكتر : وأديكي شوفتي عصبيتي ياسيتي مبسوطة

قالت غادة : هو إنتي كنتِ عاوزة تشوفي زعل مها..والله إنتي مسكينة وحاولت غادة ترطب الجو قالت: هو إنتي نسيتي يافرح دي أخت البحر،وأما حست إن مافيش تجاوب مننا سئلت بجدية:هو في إيه..ماتفهموني ؟

وجهت كلامي لغادة : أبداً الست فرح جعانة حبتين إبقي خليها تاكل

وبصيت ناحية فرح وكملت : وبعد كدا خلي غادة هي اللي تفهمك.

فرح : مها أنا آسفة بجد والله آسفة صدقيني مش قصدي ياساتر عليكِ دنتي بجد أخت البحر .

رديت عليها بشكل حاسم : فرح إسمعيني كويس إحنا صحاب ويعلم الله مكانتك بقلبي أرجوكِ ماتحاوليش تهزيها بقصد أو بدونه .

فرح : قلتلك أنا آسفة بجد.. وكملت كلامها بهمس:خلاص بقى..تعالي كملي شرحك وأوعدك هركز معاكي .

رديت بعصبية : لأ مستحيل خلي غادة .. أنا مهما حاولت أشرحلك مش هتفهمي عليَّ

وحطت إيدها على الباب تحاول تمنعني من الخروج قلتلها بإستهزاء : ممكن تفرجي عني دلوقتي أنا عاوزة أروّح

فرح برجاء : مش قبل ماتقولي سامحتك

قلت بنرفزة : مش هقول حاجة يافرح

فرح : يعني عناد مش زعل

قلتلها بتأفف : أيوا عناد ممكن تسبيني أروّح

غادة بعد مايئست مننا : إنتوا مالكم ماتفهموني في إيه ؟

بعدت إيد فرح عن الباب وخرجت وسبتهم ..وأنا بقول بيني وبين نفسي مستحيل دي تكون فرح اللي بعرفها صدمتني جرئتها بجد كان كل جسمي بيرتعش ..قلبتلي كياني بنت الإيه..وليلتها مانمتش أبداً.

ومرت الأيام وتصالحنا من جديد لأني صدقت فعلاً إنها كانت عاوزة تستفزني يوميها مش اكتر، وفي يوم كنا مجتمعين كلنا أنا وغادة والشلة كلها وجات وحدة من البنات اسمها هناء من ورايا وضمتني ليها وباستني على خدي ووشوشتني :

سامحيني ..أنا آسفة..إتفضلي هدية الصلح .

قلت لها بكلمتين وهي لسه ورايا ضماني ومكتفاني تقريباً وخدها على خدي :مابحبش الشوكولا

***
(وبالمناسبة أنا فعلاً مابحبش الشوكولا ليومي ده من صغري ومش عارفة السبب الظاهر جيت للدنيا وانا مابحبهاش هي والفراولة واكتر حاجة أتعجب منها فراولة فوقيها شوكولا أو العكس إزاي الناس بتاكلها مش عارفة..طبع غريب مني بس أنا كدا.. مرة أخواتي في البيت اتفقوا علي وكتفوني وحاولوا يوكلوني ويدوقوني غصب عني فراولة فوقيها شوكولا وشي اتعدم بالشوكولا يوميها عملتلهم جناية في البيت..كتير بيستغربوا مني ..بس أنا كدا!! )

***

ردت هناء بدلع : ياسلام أنا هخليكي تحبيها.. إنتي بس سامحيني وإرضي عني.

وقعدت تمازحني والبنات بيضحكوا .

فجأة قالت فرح بعصبية : خلاص قالتلك هي مابتحبهاش ماتسبيها .

كلنا انصدمنا من ردة فعل فرح .

ردت عليها هناء بتعالي : وإنتي مالك ..هو حد كلملك

غادة حمامة السلام دائماً : خلاص يابنات ماحصلش حاجة .

فرح على طول أخدت بعضها وراحت ..

هناء : هو أنا كلمتها أو قلت لها حاجة ؟

قلت لهناء : معلش ياهناء أصلها من الصبح مدايئة ياليت تعذريها .

هناء : بس أرجوكي ماتزعليش مني يامها ..وقالت وهي بتمزح : صافية شوكولا..؟

ابتسمت ليها : لا ياهناء مش زعلانة ..أبداً إحنا اخوات مهما صار.. وبسنا بعض .



بعد كدا وقت الانصراف رحت عند فرح ومسكتها من إيدها عاوزة أوقفها عشان تسمعني:فرح هو إنتي عملتي كدا ليه؟

فرح : بجد يهمك يا مها تعرفي ؟

مها : في إيه يا فرح مالك ؟ والله الموقف مش مستاهل .

فرح : مفيش بس أنا مابحبش هناء أبداً ومابرتحلهاش .

مها : بصراحة يافرح أنا مستغربة منك دا مش طبعك أبداً إنك تعاملي حد كدا .

فرح : وإنتي تعرفي إيه عن طبعي ..إنتي تعرفي عني إيه أصلاً .

مها : بعرف إنك أطيب وأحن بنت عرفتها في حياتي .

فرح بسخرية : واديكي عرفتي سعادتك الوجه الآخر ليَّ .

رددت بتساؤل : الوجه الآخر .. ؟ (وافتكرت الورقة الموقعة دائماً بالوجه الآخر)

فرح : أرجوكِ يامها عشان خاطري سبيني دلوقتي .

الخميس، 12 مارس 2009

فرح 1


إهداء
إلى قلب إنسانة أحبت لدرجة العشق فأصبح قلبها لؤلؤة تقبع داخل الأصداف تنتظر أن يثور البحر عليها لتخرج من أصدافها إلى أعماق البحر فناجت القمر لكي ينير لها البحر ليشعر بها لتعرف مكانها هل هو في قلب البحر أم ستظل أخت القمر.

عاشقة حبيبتى


كنت قاعدة في مكتبي مع سعاد زميلتي في العمل وفجأة دخلت علينا الروشة عفواً بقصد زميلتنا نادية ..
أول مادخلت علينا قالت :ياساتر مش ممكن..مش معقول..أنا ماكنتش بفتكر إن المشكلة عندنا مستفحلة قد كدا..دي مصيبة..إنتم عارفين أنا كنت فين وجاية منين دلوقتي؟
قلتلها: أكيد حاجة متعلقة بالبحث بتاعك
سعاد : بحث إيه ؟
نادية : بحث بعمله عن العلاقات المثلية وتحديداً ..الحب بين البنات
سعاد : دلوقتي إنتهت مشكلات العالم وقاعدة تعملي بحث عن ده..لا إنتي بجد رايقة
نادية : لا ياسعاد تصدقي أنا كنت زيك كنت بفتكروا موضوع عادي ومشكلة إحنا مكبرنها لكن بعد ماتقابلت مع البنات دول الظاهر إني مش هخلص من البحث ده إلا وأنا شعر راسي كله أبيض.
قلتلها : ليه حصل إيه..ومازحتها.. شكلك كدا ياعسل تعاكستي
نادية : بذمتكم حد فيكم يقرا اللي كاتبينه في الاستبيان شوفوا..وأعطتنا أوراق الاستبيان اللي البنات أو الحالات(زي مانادية بتسميهم) مجاوبين عليها ..
وأدهشتنا فعلاً بعض الإجابات ..لكن في وحدة منهم كانت هي الوحيدة فيهم اللي جاوبت بكلمتين تقريباً كانت كاتبة عن سبب ميلها لصديقتها ( لأني لا أشعر بأنوثتي إلا معها ) قلت لنادية بعد ما قريت كلامها وأنا ببتسم: دي فلسفة يانادية مش إجابة .
نادية : مش بس كدا..دنا قابلت بنات منهم مش ناقص إلا يتجوزوا
سعاد وهي بتضحك : مايعملوا فرح أحسن ولو عزموكي ماتنسيش تاخدينا معاكي
لاشعورياً..إبتسمت وكتبت..على الورق (فرح)
نادية : مالك بتبسمي ليه؟
قلتلها : مفيش بس فكرتيني بوحدة كنت بعرفها من زمان إسمها فرح..ومسكت القلم وكتبت إسمها من جديد..
نادية : لا وكمان بعضهم عندهم مدونات على النت وتتكلم عيني عينك عن المثلية والحب بين البنات.. أنا مش عارفة الجرأة العجيبة اللي يفكروا بيها.
قلتلها : بتقصدي منتدى
نادية : لأ المدونة موقع شخصي بيحمل طابع شخصي جداً, يكتب المدون في مدونته تجاربه وأرائه الفكرية و السياسية بحرية يعني المدونة بتبقى عالمه الخاص أما المنتدى فهو موقع للحوار العام.......وقعدت تحكيلنا اكتر عنهم
ساعتها جات في بالي فكرة..وكتبت على الورق (فرح..الوجه الآخر) وابتسمت وقلت في بالي..ماتجربي إنتي مش خسرانة حاجة..بجد بلوم نفسي كتير..إزاي ماخطرتش في بالي طول السنين دي كلها..وعشان ماظلمش نفسي خطرت في بالي فرح ..مرة أو مرتين وكانت لمجرد التساؤل (ياترى عاملة إيه..وعملت معاها الدنيا إيه)وفي أي بلد هاجرت..كندا ولا أمريكا..ولا بريطانيا..ولا فرنسا ولا هولند ولا استراليا ..ولا..
مافئتش إلا على صوت نادية بتناديني : مها .. رحتي فين
قلتلها : كنت بتقولي حاجة
نادية : كنت بقول إيه رأيكم تيجوا معايا المرة الجاية
قلنالها : فين
نادية : تشفوهم
قلتلها : بصراحة يانادية أنا مش عارفة إنتي عاملة بحث عنهم وإنتي واخدة موقف مسبق منهم..إنتي عاوزة تناقشي المشكلة وتلاقيلها حل ولا عاوزة تحاكميهم
نادية : أنا مش واخدة موقف منهم هاكون موضوعية جداً وحيادية بإذن الله لكن بصراحة حاجة مستفزة..تخيلوا وحدة قلتلها إنتي بتشعري بإيه وإنتي بتبوسي بنت زيك؟دي بنت زيك؟ ردت عليَّ بكل وقاحة عشان تعرفي لازم تجربي..تيجي تجربي وغمزتلي بعينها..والله العظيم كنت حاسة إني قدام ولد مش بنت .
قعدنا نضحك عليها..برتاح لنادية مع إنها متسرعة بأحكامها ..بس روشة و إذا حطت حاجة في دماغها تجيب قرارها.. ويمكن هو ده سر تميزها في عملها..
انتهى النقاش على كدا..
..........................
لكن..إسم فرح مش راضي يفارق خيالي..صحيح ياترى إزاي ما خطرتش في بالي طول السنين دي كلها..يومها مقدرتش أمسك أي مراجع أو أعمل أي حاجة حتى المناسبة اللي كان المفروض أحضرها ليلتها كنسلتها .. وماجنيش نوم..
كنت بتفرج على التلفزيون.. قلبت بين القنوات مالقيتش البرنامج اللي بحبه..العاشرة مساءً للمذيعة المتميزة دائماً منى الشاذلي..أو حتى تسعين دقيقة لمعتز الدمرداش قلت بسخرية بفكّر نفسي : جرى إيه يامها الساعة دلوقتي الرابعة فجراً مش العاشرة مساءً..!

طفيت التلفزيون وتمددت على الكنبة بملل بصيت على اللاب توب بتاعي وكأنه بيقولي : شبيك لبيك .. عبدك وبين إيديك..
قلت حرام أكسفه..ياستي هو انتي خسرانة حاجة.. ماتجربي العم جوجل ..مديت إيدي ومسكت اللاب توب وأنا بقول بشقاوة نص الليل وحياة ربنا ياسيدي مش هكسفك تعال هنا .. ساعتها بس أصبح اللاب توب أسيراً بين أناملي المتلهفة بتساؤل والتي كتبت برشاقة : مدونة الوجه الآخر عاشقة لكِ ..طلعتلي مدونة فعلاً بالإسم ده..بإختلاف بسيط ..بدل عاشقة لكِ..عاشقة حبيبتي..
خبيت وشي بين إيديا وضحكت..قد إيه الدنيا صغيرة..دخلت المدونة عرفت من الجنسية إنها مش هيّ..بجد صدفة..مش مهم

بس المدونة دي أصبحت تفكرني بيها أوي ..وبمر عليها كنوع من الاعتذار لذكرى صديقة حبتني بكل رقة وشموخ..عمرها ماجرحتني بكلمة..وحدة كنت بشوف بعينيها إني أجمل بنات الأرض وأنا بكتب الكلام ده عشان خاطرها هي مش عشان حد تاني
وبقولها .. معلش لو إنتي كدا..وفكرك كدا
وأتمنى تعذريني لأني كدا أنا كمان وفكري كدا
بنختلف بالفكر ممكن لكن مش ممكن نختلف بالإحساس
...................
فرح .. بنت إرتبط إسمها(بالحزن والشجن) سبحان الله عكس إسمها خالص..عرفتها أيام الثانوي وتحديداً أولى ثانوي في إحدى المدارس الخاصة
في يوم كنا في الكلاس والمس سارة بتعطينا الدرس كان الأسبوع التاني من بداية السنة الدراسية الجديدة وفجأة سمعنا خبط خفيف عالباب واتفتح كانت مسز نبيلة ومعاها بنت أول مرة بنشوفها وقالت يابنات دي زميلتكم الجديدة فرح

مش عارفة أول ماشفتها حسيت قد إيه هي خجولة ووحيدة برغم إن مظهرها يدل على إنها ولد خالص كانت تشبه الأولاد الناعمين بشعرها القصيّر الناعم جداً وعينين مليانة حيرة
مافيهاش أي معالم للأنوثة إلا بشرتها الناعمة وهدوئها الشديد وصوتها الدافي لدرجة إنها حتى لما تضحك ماتسمعيش ضحكتها والخجل اللي يغلف عينيها وخدودها اللي بتحمر على طول من الكسوف لوحد فينا كلمها..تناقض عجيب في إنسانة كان إسمها من تلات حروف (فرح)
كان لازم عشان تروح للطرف التاني من الكلاس تعدي من قدامي..وأما عدت جات عيني بعينها إبتسمت ليها .. على طول نزلت عينيها ووشها إحمر من الكسوف


بقلم // اخت البحر


الاثنين، 9 مارس 2009

يا بوابينك يا مصر


عايزة اعمل زى المدونات الا بشوفها وأتكلم عن مصر محدش احسن من حد وابطل اتكلم عن الحب شوية بدال متحسد واعمل زى خالد يوسف المخرج كلى همى الطبقة المهمشة اكن مافيش فى مصر الا المهمشين الا بتتعاطي مخدرات ويمارسوا الشذوذ ما علينا سبنا من خالد يوسف نجى فى الا نا عايزة احكية

كنت فى اجازة فى مصر ووصلت العمارة الا سكنة فيها ونزلت انادى على البواب لقيت واحد تانى طلعلى وقالى بصوتة الظريف انا البواب الجديد سالتة عن اسمة طلع اسمة تامر بصتلة واترحمت على بوبين زمان الا كان اسمهم عبدة وعثمان وتلقى لونة اسود متفرقهوش عن الليل فين ايام البوبين دول ماعلينا قولتلة يطلع الشنط لحد دلوقتى عادى

قبلت جارتى وسألتها على البواب القديم أصل عشرة بقى بقاله عشر سنين في العمارة كان أسمة وليد شايفين اسامى البوابين بتوعنا عندكم زيهم دخل بطفل خرج منها ب 7 ماعلينا وانا مالى قالتلى جارتى الطيبة المايصة اسهما فافى دة اسم بجد لا دة بقى مش بيسمع الكلام وبقى وحش خالص قولتلها طيب كنتوا فهمتوة غلطة وهو طيب هيفهم قالتى لا دة اغتنى قولتلها اغتنى اية حرام عليكى دة عندة كوم عيال بس هو يقدر على تربيتهم قالتلى اسكتى دة اكل شارب نايم مش بيدفع فلوس ومحوش على قلبة قد كدة دة أغنى مننا دة شاري ارض وباني بيت تلات ادوار

اية اية قول تانى كدة يا مفترية قولتلها لالالا يا شيخه بطلي هزار لية هي العمارة بتعتنا السعودية كان في إعارة قالتلى تعالى وخدتنى معاها فى العربية وانا مزبهللة وروحنا مكان ومش اى مكان وحيات غلوتكم عندي فى مدينة نصر ووقفتنى قدام بيت واكنها مصدقة كدة وخدين بالكم من الصدفة دى يظهر فافى متبعة الراجل وعينها على البيت لقيت بنتة الكبيرة ندتها وعرفت ان دة بيتهم فضلت وقفة مكاني مش عارفة انطق

حسبوا حسبوا شكلكم بتقولى عليا بحسد ولا جارتى عينها وحشة لا حرام ، دة انا مش بحسد انا بقر بصوت بلطم عارفين لية ربنا يزيد الناس من نعيمة معنى الا حصل ان زمن مبارك دة أحلى زمن والله الا بيشتموا فية ظلمة ووحشين وهيدخلوا النار لما واحد بواب مرتبة 200 جنية وهنقول بيشتغل برة وربنا بيكرمة كمان ب 500 وعندة سبع عيال وامهم ويبنى بيت تلات ادوار وبيعلم ولادة وعايش فل محدش يقولى دة ورث لالا احنا عرفينة من زمان

يا شعب مصر يا اهل المحروسة احنا عايشين فى زمن البيضة الا بنكلة ومافيش طوبير عيش ولا طوبير على الانبوبة ومافيش اى مشاكل احنا عايشين فى زمن جدو مبارك الا مخلى حيتنا فل وبناكل بيتى بان وبنغمس بالبيتى فور يبقى احنا شعب مبسوط يحق للحكومة تعمل فينا اكتر من كدة ان الاسعار تنزل فى دول العالم والبنزين يرخص واحنا لا لسة مستمرين فى كل شئ غالى ما احنا فى بلد مافهاش حد نايم جعان ولا عريان

الله يكرمك يا حكومة

الثلاثاء، 3 مارس 2009

اية ياعم اللذيذ


أية يا عم الهاشا أية يا عم اللذيذ
أديني في اللذاذة علشان احبك يا خفيف
فرجت عليا الباشا وجدي يا عزيز
أية يا عم حن ورق
دة قلبي بقى شوكلاته
شوكلاتة سايحة
سايحة على شفايفك
شفايفك السخنه
سخنة ومكهربا جسمي يا لذيذ
قرب بقى عليا
عليا يا عزيز
واحضن فيا وسيبك من الفناش والفشيش
حلمك يا هاشاشا براحة يا لذيذ
وسبني أدلعك وأحضنك
واشخلعك وقربك وأكهربك
أوعى أيدك يا عم اللذيذ


ملحوظة تقرأ بدلع

الاثنين، 2 مارس 2009

خاين وأناني


اة يا خاين يا أناني
أنت راجع تحب تانى
بيقولوا عليك حبيب أوى ومخلص أوى
وطلعت في الأخر كداب أوى
لا عندك قلب ولا عارف تحب
وتحب ليه وأنت الخاين
بس بكرة أفكرك ويجيلك يوم وتدردلك
وزى ما خونت لا بد من إنك تدوق
وبطل بقى وفوق
وقال جاى خايف تجرح وتخون
وحياتك صدقتك
وخايف من آية هو أنت عندك قلب
ولا تعرف تحب
روح بص في المرايا
وهتعرف سعتها أصل الحكاية
انك خاين أوى يا أناني