السبت، 14 مارس 2009

فرح 3


سبتها ورحت وأنا بفكّر إزاي ماخطرش في بالي إنها ممكن تكون فرح ..وافتكرت نظراتها ليَّ..سؤالها عني بلهفة لو غبت كلامها تلميحاتها..حتى ردة فعلها من تصرف هناء اليوم..عرفت وفهمت كل ده واتعمدت أتجاهله لأني ماكنتش عاوزة أخسرها أو حتى أفكر إني أجرحها..وقررت إني أتجاهل تصرفاتها معايا مهما كنت فهماها .

اتخطبت ..الكل بارك لي إلا هي غابت يومين واما رجعت عاتبتها كنا واقفين أنا وهي وغادة في جنينة المدرسة :كدا برضو يافرح كنت فكراكِ أول وحدة هتباركلي .

فرح : ومستعجلة على إيه يامها إنتي لسه صغيرة .

رديت عليها بمازحها: أنا مش هتهبب دلوقتي ..بقصد مش هتجوز دلوقتي..الفرح هيكون بعد ماأخد الثانوي ونسافر برا هنكمل دراستنا سوا (هو كان لسه بيدرس في الجامعة )

فرح : بتحبيه يا مها ؟

رديت بإستعباط : هو مين البحر ؟

فرح وهي بتبتسم : اللي هياخدك من البحر؟

مها : والله تقدري تقولي إني معجبة بيه جداً..خلوق وطيب جداً ومن عيلتنا ومتربين سوا وبنعرف بعض كويس يعني حاجات مشجعة ..وكملت كلامي بمازحها: ووسيم جداً جداً..بياخد العقل .

فرح : اهو وسيم جداً دي هي اللي بتوديكم بداهية يابنات اليومين دول .

مها : ليه هو ياستي إنتي مش من بنات اليومين دول .. بتتكلمي وكانك من زمن تاني يا فرح .

فرح : أنا يامها فكري مختلف خاااااااالص ..وكملت كلامها : ألف مبروك ياحبيبتي أتمنى يقدر يسعدك فعلاً ..دنا المفروض أهنئه هو بيكي.

مها : عقبالك إنتي يافرح .

ردت بسخرية بتفكرني بردي عليها : أنا مش هتهبب أبداً .. مظنش أبداً أبداً .

مها : ليه بتقولي كدا ؟

فرح : لأني عارفة كدا..ومش عايزة كدا ..وكملت وهي بتبص بعينيا : عارفة لو بإيدي أتجوز مين؟

هربت عيني من عينيها ..وشفت العم محمود بواب المدرسة كان بيروي ورد الجنينة

غمزت ليها بعيني :مين عم محمود ؟ اعترفي أنا المرة اللي فاتت لمحتك بتتكلمي معاه من ورانا ؟

قالت غادة : بحق يامها ايكونش يابت العم محمود هو اللي بيبعتلك الورد؟أنا بشوفه مهتم قوي بيه؟

قلت وأنا بسايرهم : تصدقوا المرة اللي فاتت شفتو ماسك بين إيديه كتاب لنزار قباني .

ضحكوا..لأنهم عرفوا إني بسايرهم مش أكتر ..

فرح : صحيح هو الوحيد اللي بيعتني بالورد هنا ..كل شيء جايز ..هو انتي مستهونة بنفسك ياأخت القمر إنتي .

ضحكت من قلبي على مزحهم.. بموت فيهم البنتين دول ..
في يوم كنا قاعدين مع الشلة وكنت بتكلم مع وحدة من البنات وفجأة سمعنا غادة تضحك وتقول: إيه يافرح هو انتي بتشبهي على مها ولا عاوزة ترسميها .

إلتفت على فرح وعيني جت بعينيها وقشعر جسمي من الحنية اللي في عينيها ليَّ والحب اللي كانت بتحاول توصلو لي بنظراتها..

جاوبت فرح بعد مااحرجتها غادة بكلامها وعينيها لسه في عينيا : أنا مش محتاجة أبص على مها عشان أرسمها لأني بحفظ كل تفاصيلها ..

وكملت كلامها : وبعدين يكفيني أبص عالقمر عشان أرسمها..مش كدا ولا إيه ياأخت القمر .

غادة : ياسيدي عالكلام الكبير .. قلبي ميقدرش عالكلام الكبير ده .

قالت وحدة من البنات : بذمتك يامها خطيبك يقدر يقول الكلام ده.

قلت وعينيا لسه في عينين فرح : بتمنى يكون عنده قلب بحنية قلب فرح .

اليوم اللي بعديه طلبت فرح مني أنزل الدبلة كانت عاوزة تشوفها وتقرأ اللي مكتوب فيها....

أعطيتها الدبلة وقرت اللي مكتوب فيها وسرحت وبعدين رجعتها فمديت إيدي عاوزة أخدها اتفاجئت بيها بتمسك إيدي بين إيديها ولبستني الدبلة بنفسها .

غادة انتبهت للحركة اللي عملتها فرح فقالت بخفة دمها المعتادة : والآن أعلنكما زوجاً وزوجة..

ضحكنا..فحبيت أعاقب فرح بعقاب لذيذ..عقاب من نوع آخر هي بس اللي تستحقه ..

قربت منها أكتر وبطريقة خاطفة وناعمة غمضت عينيا ومسكت خد فرح بإيدي اللي فيها الدبلة والخد التاني كان أسير بين شفايفي وإيدي التانية ماسكة كتفها بحنية عشان ماتهربش من البوسة المباغتة ليها..

بوسة كنت حاسة إن قلبي هو اللي قررها وأمرني بيها وترجمتها شفايفي على خدها اللي حسيت بحرارته هتحرقهم من الكسوف..بوسة كانت كلها إمتنان على حب ادتهولي فرح من غير مااطلبو منها .. حب شعرت بيه وأسرني بحنيته..

حب ماكنتش عارفة إذا كنت باستحقه منها ولا لأ ..لكن كنت عارفة إنها تستحق مني على الأقل إني أوصلها الإحساس بإمتناني وعرفاني على حبها اللي مقدرتش أفهمه لحد دلوقتي..

كنت بتمنى إن المعنى اللي بقلبي يكون وصلها..بوسة من كل قلبي لقلبها مخدتش ثواني بس معناها عندي لو بترجموا ليها هيحتاج ساعات..من الإمتنان والشكر والعرفان ..

بعدت شفايفي عنها بحنية وفتحت عيني بنعومة حسيت ساعتها بعينيا تبحر جوا عينيها وإنهم أخدوا لون عينيها..وإن مفيش حد حوالينا إلا أنا وهي ودقات قلبنا و وشوشة عينينا.. .. ..

فوقت من الخدر اللي صابني على صوت غادة وهي بتقول : حرام عليكِ يامها دا وشها إحمر البنت دابت من الكسوف .

همست فرح وصوتها بتحضنه البحة : ماتعمليش كدا تاني لو عاوزة سلامتك .

قلتلها بمرح : هتعملي إيه يعني دنا ورايا رجاله .. ورفعت إيدي بوريها الدبلة .

ردت وهي بتضربني بحنية على كتفي : والله .. طيب إبقي سلميلي عليه .

مع نغمات ضحكة غادة المرحة ..تركتنا فرح وراحت ..

مكنتش تعرف إن قلبي كان بيرقص من الفرح لأنه قدر يوصلها ولو جزء بسيط من مشاعر هي وحدها بتستحقها وتستاهلها بكل معنى الكلمة
بعد فترة حصلتلي حادثة وانقطعت عن الدراسة شهر سافرت للعلاج في الخارج ، ورجعت للبلد وأنا في داخلي عتب على فرح لأنها مسألتش عني أبداً وفي أول يوم لرجوعي للمدرسة تقابلنا سلموا عليَّ البنات ،وأما شفتها حسيتها حزينة وأول ماشفتني فرح أخدتني بحضنها وضمتني بقوة ليها ومقلتش إلا كلمتين همست بيهم في ودني : وحشتيني قوي يامها أنا مش مصدقة إنك في حضني دلوقتي.

قلتلها بعتاب هامس وكأني بوشوشها : امال ليه مسألتيش عني ولا مرة .

فرح : كنت بسأل عنك غادة وقالتلي إنك سافرتي برا للعلاج ..

واخدت إيدي بين إيديها وقالت : تعالي معايا أنا عاوزة أوريكي حاجة .

طلعنا الكلاس لقيتها جايبة شنطة وأعطتني هي ..

بصيت عليها باستفسار..

فرح : افتحيها .

مها : فيها إيه ؟

فرح : افتحيها الأول .

فتحت الشنطة ولقيت جواها كشاكيل بجميع المواد اللي علينا ومكتوب عليهم اسمي.

فهمت وقلت بامتنان : فرح.. .. ..

قاطعتني فرح : مها أنا كنت بعمل لي وليكي نفس الكشاكيل عشان مايفتكيش ولا درس ..وأي معلومة إنت عاوزاها أنا عينيا ليك يامها .

مسكت الكشاكيل وفتحتهم لقيت في آخر صفحة من كل كشكول كاتبة بخطها :

( إلى من جعلتني أعرف وأتذوق معنى إسمي..إلى أخت القمر)

عينيا دمعت وقلتلها: بس دا كتير يافرح وضميتها وبستها .

مسحت فرح دموعي بإيديها : مش كتير عليكِ يا أخت القمر .

ابتسمت من بين دموعي ومازحتها : ا ل ب ح ر .. البحر يافرح اللي مش عارفة مين فيكم هو اللي واحشني أكتر .

على قد ما قابلت بعد كدا وعرفت ناس كتير في حياتي ..ماشفتش رقة وإيثار وقلب كبير متل قلب فرح ..ولا حب متل حبها ..

فرح اللي عقلها بيوزن بلد.. ويسبق سنها بكتير ..المثقفة الواعية ..اللي قلبها فيه حنية تكفي كل البشر .
فرح كانت بتقول إنها هي وعيلتها المكونة من أمها وأخوها اللي أكبرمنها بسنتين بيفكروا في الهجرة من زمان أصلها ماكانتش من نفس جنسيتنا بس كانت بتتكلم لهجتنا بحكم ميلادها ودراستها هنا ..

وإنهم خلاص نهاية السنة هيسافروا لأنهم تقريباً خلصوا كل أمورهم وهيعيشوا برا على طول حلم فرح الكبير كان الهجرة..

ودائماً كانت بتقول : أنا يامها مكاني مش هنا مش حاسة بروحي هنا أنا هنا هتخنق ..

وكنت بمازحها : ليه اتكونيش من المريخ أو المشتري واحنا مش واخدين بالنا .. أي الكلام دا ..

كانت بترد بثبات عجيب : لا يامها إنتي الوحيدة اللي ممكن تفهم اللي بقصدوا بكلامي دا ..

الغريب إني أنا كمان كانت السنة دي هي آخر سنة لي في المدرسة لأن من السنة الجاية مش هكمل في المدرسة كانوا عيلتي هينتقلوا لمدينة تانية وطبعاً بعد ماخد الثانوية هتجوز ونسافر نكمل الدراسة برا ..

كل وحدة مننا كان لها خط وطريق مختلف مرسوم لحياتها .. وربنا وحدة عالم إيه اللي ممكن يصير..

بعد الامتحانات في آخر يوم لينا في المدرسة ..قالت فرح :مها اليوم آخر يوم لينا مع بعض والله العالم إذا كنا راح نلتقي في يوم ولا لأ ..

رديت بحزن : ماتقوليش كدا يافرح ..والدنيا مهما كبرت صغيرة..ويمكن نلتقي محدش عارف..

قالت وعينيها مليانة حزن وحيرة..فكرتني بأول يوم شفتها فيها:لا يامها مظنش إننا هنلتقي تاني..إنتي عارفة إني مسافرة اليوم ومهاجرة ومش راح أرجع هنا تاني..

قطعت كلامها : واحنا كمان يافرح مسافرين بعد يومين ومش هنرجع هنا تاني..الظاهر الدنيا هتفرقنا وكملت بمازحها وسط حزني وأنا أحاول أرسم شبح إبتسامة رفض الحزن يوضحها: والظاهر الدنيا المرة دي ناويا علينا بجد..

حضنت وجهي بين إيديها وقالت بلهفة وحب : مها من بين كل البشر مش هنساكي تأكدي ياأخت القمر..

قلتلها بحنية : أخت البحر .

ابتسمت بحزن وقالت : مش هنختلف أخت البحر والقمر..كل اللي أعرفه إني معاكِ عرفت معنى إسمي وبشكرك على السنة دي اللي بوجودك فيها خففت عني أشياء كتير ..

وغمضت عينيها وكأنها بتغالب دموعها وفتحتهم وكملت كلامها والعبرة بتخنقها : وأنا مش هقولك افتكريني لكني هقولك حاولي ماتنسنيش..مها أنا عاوزة أقولك على حاجة من زمان..

جاوبت من وسط دموعي : أي هي يافرح ..

في الوقت ده سمعنا غادة بتناديني وبتقول : مها إنتي فين المديرة عاوزاكِ حالاً في مكتبها تعبت وأنا بدور عليكِ تعالي بسرعة.

بصيت على فرح وقلتلها : ماتروحيش يافرح هشوف عاوزة إيه وهارجع من تاني .

وقبل ماروح مع غادة مسكتني فرح من إيدي وسحبتني ليها وخدتني بحضنها وباستني من خدي..وكأنها بتودعني..وسابتني..

رجعت قلتلها من تاني : ماتروحيش يافرح هشوفها وهرجع بسرعة .

رجعت بس بعد ماتأخرت للأسف غصب عني..ولقيت غادة واقفة وعينيها كلها دموع سألتها:مالك ياغادة .

قالت : إنتي تعرفي إن فرح هتهاجر ومش هاتكون معانا السنة الجاية وإنتي كمان يا مها ليه كدا ..

وحضنتني وهي بتبكي من قلبها ..

سألتها عن فرح .. فرح فين ياغادة ماتقوليش إنها راحت .

ردت غادة : أيوا يامها راحت وقالتلي أسلم عليكِ .

حسيت بحزن كبير جوا قلبي لدرجة حسيت إني مش قادرة أتنفس من شدة حزني .

واللي زاد من حزني جات بنت وأعطتني وردة حمراء ومعاها ورقة وقالت : الوردة دي من فرح وقالتلي أسلمها لك .

أخدتهم منها فتحت الورقة كان مكتوب فيها :

( مها ياليتني البحر اللي بتعشقيه .. ولا القمر اللي بتشبهيه عشان أشوفك في كل لحظة ..والله العظيم بحبك )

الوجه الآخر..عاشقة لكِ..فرح
.......................................................

عزيزتي .. عاشقة حبيبتي

الكلام ده مكتوب عشان فرح اعتذار مني ليها إن الدنيا شغلتني ..وأعترف إني نسيتها والشيء اللي مخفف عني إنها يمكن تكون هي كمان نستني..
أنا مشتاقة ليها ..كأخت ..وصديقة محبة ..
أنا مبعرفش في الحب المثلي ومابفهمش فيه يمكن .. لكن لو كان إنسان بيحبني فليه عليَّ إني مجرحوش إكراماً لمشاعر صادقة يكنها لي قلبه في حدود المتاح عندي..
أنا جربت الحب وانحبيت وعشقت..بس مش الحب المثلي ولا الشذوذ وما بشجعوش أبداً..لأنه يخالف الطبيعة..ولأن نهايته دائماً حزينة..
لكني مابنكرش إن مشاعر فرح ناحيتي انعكست جوايا..وأثرت فيَّ..فرح المرهفة الحس اللي كانت قوية بأنها تتحمل المشاعر دي كلها وماتصدمنيش بيها عشان ماتجرحنيش ولا تحرجني معاها..
قد إيه كانت طيبة.. وحنونة ومثقفة وفيلسوفة..
أرق كلمات الوفاء لكِ يافرح..أينما كنتِ..
وأنا عرفتك سنة ..وكأنها عمر بحاله ..اتعلمت فيها منك ..معنى الإيثار في الحب والتضحية..
وإن المشاعر الصادقة مش محتاجة لعمر كبير..
محتاجة بس لقلب كبير..يحس بينا ويعلمنا نحس بيه..
قلب كبير مثل قلبك يافرح ..ياأجمل وأصدق فرح في عمري .. عمره سنة واحد فقط
هو عمري معكِ يا فرح
وبقولك كلمة وحدة
قولتيها لي زمان يافرح
( حاولي ماتنسنيش )

هناك 4 تعليقات:

عاشقة حبيبتى يقول...

ارسل هذا التعليق الى اخت البحر التى ارسلت لى هذة القصة ومدى التشابة والصدفة التى جمعت بينى وبينها

عزيزتى اخت البحر

شعرت بصدق قصتك وجمال فرح لقد كانت انسانة رقيقة وجميلة بجد لكن انتى كنتى تتلعبين بمشاعرها لدرجة قاسية جداكنتى مثل موج البحر تقبلين بامواجك فترفعينها ثم تنسحبى وتتركيها على رمال شواطئك

رغم احساسك بها وعلمك بمدى حبها لك كنتى تتلاعبين بها كان من الافضل ان تنسحبى برفق حتى لا تصبح مشاعرها فى يدك بهذا الشكل

عزيزتى اتمنى لك ولفرح مكان مهى موجودة السعادة

رولا يقول...

قصه مؤثره فعلا ومشاعر فرح قمه بالجمال والرقه
اخت البحر انا الا فهمته انك انت كمان بادلتي فرح الحب بس عدم جرأتها بالتصريح بمشاعرها اعطاكي قوه تقاومي الحب ده الا تملكك يمكن لو صارحتك بشكل مباشر كنت هتستجيبي لاحساسها الجميل جدا
الحب مش بيحكمه اي شيئ لا جنس ولا لون ولا سن هو الحب كده ولو جينا نحطله قوانين هيفقد سحره وحلاوته
لاحظت انك دقيقه بشرح تفاصيل كل شيئ بخص فرح..تفتكري هتلاقيها هنا عالمدونات؟؟يمكن....
امتعتينا يا اخت القمر بقصتك ويا رب تلاقي فرح قريب

موني وحشااااااني جداااا

عاشقة حبيبتى يقول...

صديقتى الغائبة
ونبى وحشتينى اية يا بت وربنا التعليقات ملهاش طعم من غيرك وكل شئ دة انتى ليكى بصمة

يارورو دى مش قصة دة واقع عاشتة اخت البحر مع فرح الا حسيت انها تمتلك اجمل مشاعر وعلى فكرة انا حسيت ان مها كانت بتلعب بفرح مش مسالة جراة بالعكس لو مفيش جراة مكنتش مها مسكتها وباستها وهى عارفة تاثير دة

ومش هنكر ان مها حبت فرح بس بمفهومها ومبدئها هى بالرغم ان عارفة شعور فرح


وحشتينى يا يارورو بلاش الغيبة فى شئ نسيتى تختمى بية التعليق ولا اية فكرى كدة

رولا يقول...

موني يا نن عين رورو انت هو انا اقدر اغيب بس معلش حاله طارئه..
معرفش يا موني انت ليه وخده موقف من مها بالشكل ده..هي كانت بتتصرف ببراءه البنت المراهقه الا في حاجه شداها بس هي مش فهماها ولو فهمتها يمكن بتتجاهلها..لكن الاحساس بالحب اعتقد كان موجود بس اعتراف اخت البحر فيه مكنش سهل
تسدقي يا مون اخت البحر رجعتني سنين لورا لايام المدرسه والشقاوه واكتشفت ان فرح دي شخصيه موجوده بحيات كل وحده فينا او اما تكون هي نفسها فرح..
عارفه البنت الا واخده ستايل بويش كده وتحسي في حاجات بتلعب جواكي لما تشوفيها..واحاسيس مش مفهومه بس موجوده جوانا وابدا مش بنتجرأ نفكر فيها..
عموما انا فعلا فاهمه اخت البحر وعارفه احساسها ويا رب تلاقي فرح..

مون هو انا مقلتلكيش مبارح اصل انا معمول عليا حظر وواخده انذار اد كده وممنوع انطق بالسر الاكبر والا....
فكني واقعدي عاقله بلاش تنضمي للبلاك لست وانا اتنفى على جزيره رودوس :)

تحياتي يا قمر