الاثنين، 16 فبراير 2009

فتافيت السكر 5


قطع الصمت كلامات أحلام
أحلام : أية مش هتقوليلى ادخل مالك أنتي علطول كل ما تشوفيني تتنحى كده
هدى : أصل أنتي تجنني النهارده أتفضلي ادخلي
أحلام : ما أنتي النهارده برضة تجنني وزى القمر فيكى شئ مختلف
كانت هدى قد قامت بتغير قصة شعرها فأصبح شعرها يصل الى كتفها وقد تركتة ينسدل بشكل عشوائى جميل كانت ملامح هدى الفرعونية من عيون واسعة وسوداء فيها من الغموض ما يجعلك تتمنى ان لا ترى ولا تنظر إلا إلى عينها التي تفضحها دائما ولكن لأول مرة تعرف أحلام سر عيون هدى فقد خلعت هدى نظراتها واستبدلتها بعدسات أظهرت جمال عيونها اقتربت أحلام من هدى حتى أصبحت تشعر بأنفاس هدى
أحلام : أول مرة أشوفك من غير النضارة أنتي عينك حلوة أوى
لم تستطع هدى أن تنطق كانت كلماتها كلها همسات داخلية بحبك فقط ما كانت تنطق بة داخلها
أحلام : ممكن أقولك حاجة بس تفهميني صح
هدى لا تستطيع أن تقول كلمة هزت برأسها بالموافقة

أحلام: بحبك

لم تنهى أحلام كلمتها حتى كانت هدى قد احتضنتها بقوة ووضعت شفتاها على شفايف أحلام التي كان جسدها يرتعش بين أحضان هدى وكانت تحتضن هدى بقوة كأنها كانت تعوض الثلاث شهور الماضية وترين إن تلتصق بها ولا تبتعد ابدا واستمرت تقبلها على وجهها وشعرها ورقبتها وتعود الى شفتاها حتى شعرت هدى بأن أنفاسها تنهار وان أحلام منهارة بين يدها سحبت هدى شفتاها ببطئ من بين شفايف أحلام وتعود وتقبلها قبلات خفيفة كأنها تخاف أن يكون حلم سوف تستيقظ منة ولم تبتعد عنها ومازلت محتضنها نظرت هدى إلى أحلام كأنها تريد أن تقول لها لية مقولتيش كدة من زمان

هدى : بحبك

كانت أحلام أنفاسها ما تزال متهدجة كأنها اخيرا شعرت بالراحة من الحب الذي كانت تحمله داخلها
أمسكت هدى بيد أحلام وهى تقبلها وأخذتها لتجلس وأخذت هدى تنظر إلى أحلام وأحلام تنظر لها بدون كلمات كانت لغة العيون بينها كرسائل كل منهم يلوم الأخر على أنة أضاع الشهور الثلاثة الماضية دون اعتراف
تقدمت هدى ناحية أحلام وقبلتها كانت هدى تشعر بلذة لم تشعر بها قبل هذه اللحظة وبدأت تقبل أحلام التي لا تعلم ماذا حدث لها لم تكن تشعر إلا باستسلامها لكل ما تقوم بة هدى كأنها أتت من سفر بعيد وتريد أن ترتاح في حضن هدى للأبد
قامت هدى وامسك بيد أحلام
أتفضلي يا مولاتي أنا محضرة الأكل علشان ناكل سوا
أحلام بهدوئها الساحر : حاضر
هدى تتقدم وتحتضن أحلام وتمسك بها حتى أجلستها على طاولة الطعام وبدأت هدى تطعم أحلام وبعد قليل استردت أحلام أنفاسها الضائعة مع هدى وبدأت تطعم هدى وعادت ضحكاتهم ولكن هذه المرة كانت ضحكات الأحباب وليس الأصدقاء
هدى مداعبة أحلام : بدال كنتى هتموتى عليا كده كنتى اعترفتى من زمان
أحلام : ولو اعترفت وسبتينى
هدى : اسيبك اية عارفة ان من اول لحظة شعرت نحيتك بشيء فكرة أول يوم كنت عندك ونزلت علشان أروح كان ممكن اسأل اى حد واعرف أوصل البيت أنا كدبت عليك بعد ما سبتك حسيت إن مش عايزة اسيبك أبدا قررت ارجع
أحلام : طيب لية انتى مقولتيش انك بتحبينى
هدى : أنتي عارفة إن الشيء دة غلط ومقدرش أصرح بيه بس أنا حسيتة مش عارفة ازاى وعملته بدون إرادة منى
أحلام : بدال غلط بتعمليه ليه
هدى : لان حبيتك
أحلام : وأنا بحبك بس فين الغلط في إلا بنعملة
هدى : الغلط إن عندنا في المسيحية ببقول إن إلا يستبدل الشيء الطبيعي بشيء مخالف حرام وعارفة إن عندك في الإسلام حرام

صدمت أحلام لكلمات هدى التي جلست تحكى لها ما كتب في الإنجيل الآيات التي تحرم كل علاقة لم يشرعها الله وإنهم في أمريكا بلد الحريات لا يوجد كنيسة حللت ذلك حتى الآن غير كنيسة صغيرة في إحدى المقاطعات ويشك في توجهاتها الدينية ولا يعترف بها .

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم

قصة جميلة

ولها مغزي جميل

حتي في وجود الحريات
الطبيعي يكسب

واجتماع الاديان علي أن أستبدال الشئ الطبيعي حرام

وعقوبته أكبر لكي تكون رادعة

تحياتي

غير معرف يقول...

حاجه معجبتنيش و حاجه عجبتني:)

اللي معجبنيش لما احلام قالت لهدي بحبك هدي راحت هاجمه و هوبااااا دخلت فالغويط
يابنتي ينفع كده!!!
المفروض ان هدى استريت و لازم ترتبك و تعمل عبيطه لغايه ما تتأكد من احلام انها تقصد بحبك من حب مش من صداقه مش انا ممكن اقول لصديقه عزيزه عليا برضه اني بحبك لما اكون ممتنه جدا ليها؟مش يقوموا منهرين و ننهار احنا كمان معاهم :))) لأ كخ كده

وبعدين تتنيحها الكتير دي برضه اوفر يعني قصدك تقولي انها كانت مثليه بس مكتشفتش ولا انها كانت حسه بس مستعبطه عشان خايفه؟ برضه لازم تتأكد قبل ماتدخل فالغويط

اما بقى الحاجه اللي عجبتني جدا
الحوار اللي بينهم بعد ما اعترفوا لبعض لأنه حوار حقيقي و معظمنا اكيد اتعرض له:)))

تحياتي وبسرعه الجزء الجاي

غير معرف يقول...

حسونة

وعليكم السلام

اشكرك لكلماتك وتابع لحد ما تشوف هنوصل لفين ويهمنى رايك


تحياتى

غير معرف يقول...

مثلية ت ع ذ

اولا :انا من النهاردة هحط زنب القراء فى رقبتك يعنى لو انتى بالذات معرفتش رايك مش هكمل القصة لانك ناقدة تجنن

ثانيا بقى انتى لما تكونى عطشانة وحد ماسك كباية ماية هتلاقى نفسك مجرد ان مسكهاوجاى يسالك عن شئ هتفكرى الكباية ليكى وهتشربى وبعد كدة مش مهم الا يحصل

دة الا عملتة هدى احساسها المكبوت خلها تندفع وتتمنى ان كلمة بحبك تكون بالمعنى الا هى عايزة وانا من اول لحظة مبيناها ان هى اشتهت احلام وركزى على اشتهت علشان هتعرفى بعدين

نيجى بقى للاوفر حبة اكشن فى التتنيح علشان اظهر احلام قد اية جميلة ومثيرة انا تخيلت احلام زى الصورة الا على بوست حلم مثلية ليلة صيف ابقى شوفيها

احلام شخصية متوازنة وعارفة هى عايزة اية وبتعمل اية حتى لما بتحط مكياج وبرفانات عايزة توصل هدى لقمة الابهار بيها

انتى عجبك الحوار بس انا معجبنيش كصياغة لان انا وقعت نفسى فى الاديان وانا معنديش اى خلفية خالص عن الدين المسيحى الا الا قريتة على النت وعرفت منة نفس الجدال زى الدين الاسلامى


بس بجد اتمنى تتابعى الاجزاء الخامسة الا باقية مش كتير واعرف رايك لان انا دخلة فى منطقة ظلمة

تحياتى

غير معرف يقول...

يا حياتى يا عشوقتى على الكلام اللى يجنن بجد اسلوبك حلو جدا جدا

صدقينى لو قلتلك انك خلتينى احس بدفا الحظة الجميلة دى من حوارك الرائع

على فكرة انا طبعا فكرت فى نقد صديقتى الحبوبة مثلية تبحث عن ذاتها وهو فعلا نقد موضوعى جدا بس انا حاسة ان هدى تصرفها طبيعى جدا لانى باعتقد ان كبت المشاعر مش ممكن يخلى الانسان يقدر يقاوم رغبتة او يهذبها بالعكس انا متخيله ان هدى كانت بتستنى اللحظة دى اكتر من احلام.

على فكرة يا عشوقتى انتى لية اخترتى اسم أحلام بالذات.

غير معرف يقول...

صديقتى دودو

علشان عيونك انا نزلت جزئين مقدرش اتاخر يا قمر وكلامك صح طبعا على رغبة هدى فى احلام

سؤالك هرد علية فى اخر جزء هقولك لية سمتها احلام واطمنك ان القصة مش هتطلع حلم فى الاخر

تحياتى يا دودو