عاشت أحلام وهدى حياة طبيعية لا ينقصهم شيء كانت الخلافات بينهم خلافات بسيطة وعادية لمدة سبع سنوات قررت بعدها هدى العودة إلى مصر بعد أن حصلت على الدكتوراه رغم حصولها على الجنسية وكان هذا القرار ليس بمفاجئة لأحلام فقد كانت تنتظره في اى لحظة فلم يحدث بينهم اختلاف على مسالة سفر هدى وإقامتها في مصر والعامل في الجامعة فقد كان هذا حلم هدى من البداية وقد ساعدتها احلام و استطاعت أحلام أن تعمل على نقلها للعمل في السفارة الأمريكية فى القاهرة
وصلت أحلام وهدى إلى القاهرة وفرحة كبيرة تملئ هدى بعودتها إلى مصر والعمل في الجامعة كانت دينا الشقيقة الكبرى لهدى في انتظارها هي وزوجها ريمون وابن عمها عادل في المطار بعد السلام والتهنئة بسلامة الوصول بدأت الأنظار تتجه ناحية أحلام والسؤال من الغريب القادم قطعت هدى النظارات
هدى : احلام صديقتى وتعمل فى السفارة الامريكيه وستعيش معى فى القاهرة
نظر عادل الى هدى وريمون لزوجتة دينا عندما سمع كلمة هتعيش معايا والقى ريمون التحية على احلام وتقدمت دينا بالسلام عليها ولم ينظر لها عادل ولكنة اشار لها بيدة
كانت احلام تعلم من هدى انها قبل السفر لامريكا رشحوا لهدى الزواج من ابن عمها ولكنها رفضت ولكن على ما يبدو ان الموضوع لم ينتهى عند هذا الحد بل ان عادل مازل فى انتظارها فقد كان دائما يراسلها ويطمئن عليها خلال مدة سفرها واقامتها فى امريكا
وصلت هدى واحلام الى فيلا دينا وكان من المفترض ان يقضون فترة حتى تستطيع هدى تدبير شقة للعيش منفصلة هى واحلام سويا وبعد الجلوس وتحضير الطعام قام الجميع لتناول الطعام وكانت هناك همسات بين احلام وهدى فى محاولة من احلام لاقناع هدى بان يذهبان الى الاقامة فى اى فندق فقد كانت احلام تشعر باسلوب دينا وزجها فى المعاملة بفتور ولكن هدى اصرت على البقاء وان لن تزيد المدة عن اسبوعين وسوف ينتقلا الى شقتهم واذا طالت المدة سوفا ينتقلان الى الفندق
بعد انتهاء الطعام تقدمت دينا من احلام اتفضلى اوريكى غرفتك كانها كانت اوامر عسكرية بان تدخل احلام غرفتها وتغلق بابها عليها بما انها ستمكث هنا فسوف يكون كل شئ بامر دينا وعلى احلام تقبل ذلك
هدى : انا واحلام هنام مع بعض
دينا : هو من قلة الغرف كل واحد فيكم فى غرفة لان انا هنام معاكى علشان نرغى شوية وتحكيلى عن امريكا وتقوليلى عملتى اية
كانت كلمات دينا وتحديدها اقامة كل واحدة بغرفة امر لا جدال فية لم تستطيع هدى ان تجادل مع اختها فقد كانت هذة اوامر بما انها قررت الاقامة فى بيتها ولكن كانت هناك نظرات احلام الى هدى التى كانت شبة رجاء بان تقول اى شئ وترفض وتقرر الخروج الى اى فندق ولكن صمتت هدى ولم تعد تنظر الى احلام خوفا من احلام واستسلام الى قرارات اختها
دخلت احلام الى غرفتها التى اغلقت دينا الباب عليها وودعتها بكلمات مقتضبة ارتاحى وتصبحى على خير
نظرت لها احلام وردت وانتى من اهلة وجلست احلام على السرير تبكى لشعورها بالضعف ولعدم استطاعتها ان تفعل شئ حبا فى هدى وكانت تجلس على امل ان تاتى هدى لو لدقائق ولكن كانت هدى تجلس مع شقيقتها وتفكر فى احلام ولكن لا تعرف كيفية الهروب من شقيقتها للذهاب الى احلام ، وبعد فترة دخلت هدى على احلام وهى تبكى لم تستطيع ان ترى دموع احلام فتقدمت منها وبدات تحتضنها وتقبلها حتى دخلت دينا عليهم فرات هدى تقبل احلام كانت نظراتها كالسيف الحارق الى هدى
فقد كانت دينا الشقيقة الكبرى لهدى وكانت دائما تخافها وتهابها لم تستطع هدى ان ترفع راسها امام دينا ولكنها صمتت وساد صمت لا يعرف اى منهم ان يقول شئ حتى قاطعت دينا الصمت
دينا : متهيالى لازم تناموا وترتاحوا انتوا تعبنين من السفر يالله يا هدى
شعرت احلام لاول مرة باهتزاز شخصية هدى وانها ليست الشخصية التى عرفتها ولكن فسرت احلام ما حدث بان العادت والتقاليد وسوف ينتهى هذا بالعيش مع هدى لوحدهم تقدمت هدة وهى لا تستطيع ان تنظر الى اختها وتركت احلام بدون كلمة وجذبت دينا الباب بعد خروج هدى بعصبية شديدة لدرجة سماع صوت الباب كانة مطرقة تطرق بها على راس أحلام وهدى
تقدمت هدى الى غرفتها وكانت دينا ورائها وكان كم من الاسئلة كانت ستطرحة دينا على اختها ولكنها اكتفت بالنظر اليها وسؤالها
دينا : حددى هتجوزى عادل امتة
هدى : انا مش هتجوز عادل ولا غيرة
دينا : وتعيشى مع الشخصية الا جيباها معاكى دى
هدى : انا كبيرة واعرف اقرر انا عايزة ومحتاجة اية
استمر حوار بين هدى ودينا لمدة ساعتان عن وجوب زواج هدى وانهاء علاقتها فورا باحلام وكان صوت دينا مبالغ فية كأنها كانت تريد أن تسمع أحلام وأصرت دينا على ان تغادر احلام غدا البيت وهدى تبلغها فى حالة مغادرة احلام سوف تغادر هى ايضا حتى قطع الحوار بينهم احلام عندما دقت الباب فدخلت احلام نظرت الى هدى نظرة عتاب ولكنها مازالت تحمل من الحب ما يكفى على ان تتغاضى عن اسلوب دينا وكانها تطمئنها وتنتظر حتى يجلسا سويا
احلام : انا اسفة يا جماعة اتصلت بعمى اطمن علية واصر ان لازم اروح عندة وابن عمى هيجى يخدنى دلوقتى
هدى : احلام
قاطعت دينا هدى قبل ان تكمل حديثها
دينا : احسن علشان تكونى برحتك عموما نورتى
مرت الدقائق كانها ساعات لم تستطيع هدى ان تتحدث مع احلام ولم تستطيع احلام ان تنظر الى هدى وبعد قليل وصل محمد ابن عم احلام واسطحبها الى منزلهم .
وصلت أحلام وهدى إلى القاهرة وفرحة كبيرة تملئ هدى بعودتها إلى مصر والعمل في الجامعة كانت دينا الشقيقة الكبرى لهدى في انتظارها هي وزوجها ريمون وابن عمها عادل في المطار بعد السلام والتهنئة بسلامة الوصول بدأت الأنظار تتجه ناحية أحلام والسؤال من الغريب القادم قطعت هدى النظارات
هدى : احلام صديقتى وتعمل فى السفارة الامريكيه وستعيش معى فى القاهرة
نظر عادل الى هدى وريمون لزوجتة دينا عندما سمع كلمة هتعيش معايا والقى ريمون التحية على احلام وتقدمت دينا بالسلام عليها ولم ينظر لها عادل ولكنة اشار لها بيدة
كانت احلام تعلم من هدى انها قبل السفر لامريكا رشحوا لهدى الزواج من ابن عمها ولكنها رفضت ولكن على ما يبدو ان الموضوع لم ينتهى عند هذا الحد بل ان عادل مازل فى انتظارها فقد كان دائما يراسلها ويطمئن عليها خلال مدة سفرها واقامتها فى امريكا
وصلت هدى واحلام الى فيلا دينا وكان من المفترض ان يقضون فترة حتى تستطيع هدى تدبير شقة للعيش منفصلة هى واحلام سويا وبعد الجلوس وتحضير الطعام قام الجميع لتناول الطعام وكانت هناك همسات بين احلام وهدى فى محاولة من احلام لاقناع هدى بان يذهبان الى الاقامة فى اى فندق فقد كانت احلام تشعر باسلوب دينا وزجها فى المعاملة بفتور ولكن هدى اصرت على البقاء وان لن تزيد المدة عن اسبوعين وسوف ينتقلا الى شقتهم واذا طالت المدة سوفا ينتقلان الى الفندق
بعد انتهاء الطعام تقدمت دينا من احلام اتفضلى اوريكى غرفتك كانها كانت اوامر عسكرية بان تدخل احلام غرفتها وتغلق بابها عليها بما انها ستمكث هنا فسوف يكون كل شئ بامر دينا وعلى احلام تقبل ذلك
هدى : انا واحلام هنام مع بعض
دينا : هو من قلة الغرف كل واحد فيكم فى غرفة لان انا هنام معاكى علشان نرغى شوية وتحكيلى عن امريكا وتقوليلى عملتى اية
كانت كلمات دينا وتحديدها اقامة كل واحدة بغرفة امر لا جدال فية لم تستطيع هدى ان تجادل مع اختها فقد كانت هذة اوامر بما انها قررت الاقامة فى بيتها ولكن كانت هناك نظرات احلام الى هدى التى كانت شبة رجاء بان تقول اى شئ وترفض وتقرر الخروج الى اى فندق ولكن صمتت هدى ولم تعد تنظر الى احلام خوفا من احلام واستسلام الى قرارات اختها
دخلت احلام الى غرفتها التى اغلقت دينا الباب عليها وودعتها بكلمات مقتضبة ارتاحى وتصبحى على خير
نظرت لها احلام وردت وانتى من اهلة وجلست احلام على السرير تبكى لشعورها بالضعف ولعدم استطاعتها ان تفعل شئ حبا فى هدى وكانت تجلس على امل ان تاتى هدى لو لدقائق ولكن كانت هدى تجلس مع شقيقتها وتفكر فى احلام ولكن لا تعرف كيفية الهروب من شقيقتها للذهاب الى احلام ، وبعد فترة دخلت هدى على احلام وهى تبكى لم تستطيع ان ترى دموع احلام فتقدمت منها وبدات تحتضنها وتقبلها حتى دخلت دينا عليهم فرات هدى تقبل احلام كانت نظراتها كالسيف الحارق الى هدى
فقد كانت دينا الشقيقة الكبرى لهدى وكانت دائما تخافها وتهابها لم تستطع هدى ان ترفع راسها امام دينا ولكنها صمتت وساد صمت لا يعرف اى منهم ان يقول شئ حتى قاطعت دينا الصمت
دينا : متهيالى لازم تناموا وترتاحوا انتوا تعبنين من السفر يالله يا هدى
شعرت احلام لاول مرة باهتزاز شخصية هدى وانها ليست الشخصية التى عرفتها ولكن فسرت احلام ما حدث بان العادت والتقاليد وسوف ينتهى هذا بالعيش مع هدى لوحدهم تقدمت هدة وهى لا تستطيع ان تنظر الى اختها وتركت احلام بدون كلمة وجذبت دينا الباب بعد خروج هدى بعصبية شديدة لدرجة سماع صوت الباب كانة مطرقة تطرق بها على راس أحلام وهدى
تقدمت هدى الى غرفتها وكانت دينا ورائها وكان كم من الاسئلة كانت ستطرحة دينا على اختها ولكنها اكتفت بالنظر اليها وسؤالها
دينا : حددى هتجوزى عادل امتة
هدى : انا مش هتجوز عادل ولا غيرة
دينا : وتعيشى مع الشخصية الا جيباها معاكى دى
هدى : انا كبيرة واعرف اقرر انا عايزة ومحتاجة اية
استمر حوار بين هدى ودينا لمدة ساعتان عن وجوب زواج هدى وانهاء علاقتها فورا باحلام وكان صوت دينا مبالغ فية كأنها كانت تريد أن تسمع أحلام وأصرت دينا على ان تغادر احلام غدا البيت وهدى تبلغها فى حالة مغادرة احلام سوف تغادر هى ايضا حتى قطع الحوار بينهم احلام عندما دقت الباب فدخلت احلام نظرت الى هدى نظرة عتاب ولكنها مازالت تحمل من الحب ما يكفى على ان تتغاضى عن اسلوب دينا وكانها تطمئنها وتنتظر حتى يجلسا سويا
احلام : انا اسفة يا جماعة اتصلت بعمى اطمن علية واصر ان لازم اروح عندة وابن عمى هيجى يخدنى دلوقتى
هدى : احلام
قاطعت دينا هدى قبل ان تكمل حديثها
دينا : احسن علشان تكونى برحتك عموما نورتى
مرت الدقائق كانها ساعات لم تستطيع هدى ان تتحدث مع احلام ولم تستطيع احلام ان تنظر الى هدى وبعد قليل وصل محمد ابن عم احلام واسطحبها الى منزلهم .
هناك 10 تعليقات:
حرق دم و بت بارده اوي دينا دي لا انا مش طايقه الاستفزاز ده والسلبيه بتاعه هدى بصى ان مش طايقاها من الاول لكن بلعتها عشان احلام بس بجد (حلوة) شاطره 7 على 10
:p
مسا الخير
بصراحة ابدعتي بهالجزء
الحبكة حلوة ومشوقة
ناطرين الي بعدو
موفقة
عجبنى قوى الجزء دة بصراحة انا كنت حاسة المرة اللى فاتت انك كنت بتجرى علشان توصلى لشيء معين دلوقتى بس عرفت انك كونتى عاوزة توصلى لحاجة معينة انت محديداها ...بس عاوزة اقولك أنى مصدقة جدا احداث قصتك و طبعا انا متاكدة مبدئيا ان مفيش حد من العالتين هيقف جنب حبهم........
بس يا ريت متخليهمش يسيبو بعض فى الاخر .
تحياتى لاجمل عاشقة
صديقتى مثلية
معلش استحملى للاخر هى هدى من الاول شخصيتها مرتبكة من جواها دمغها فى حلمها وبس
هانت قربت تخلص القصة واتمنى متخلصش علشان متحرمش منك ومن تعليقاتك
مساء الفل يا انجل
شوفتى بقى انا بعوضلك الجزئين الا معجبكيش بس اقرى الخامس تانى دة يجنن
تسلمى على كلماتك الرقيقة وغدا جزء اخر
تحياتى
دودو
الحمدلله ان عجبك الجزء الجديد وانشاء الله كل القصة تعجبك فى النهاية
وهحاول ميسبوش بعض كملى لحد ما نشوف هيحصل اية انا زى زيك بعرف الاحداث وانا بكتبها
تحياتى
صديقتي
ايه رأيك مادام احنا يوم الخميس وبكرا اجازة تنزليلنا جزئين من القصة وممكن عادي يعني تعيدي كل الحلقات يوم الجمعة متل المسلسلات التركية
وصباح الخير عليكي
انجل السكر
واللة انت عسل اتمنى ان انزل جزئن ونخلص بس معنى كدة اتحرم من خفة الدم والتواصل الحلو دة
النهاردة هديكم جرعة حنان وبكرة الجمعة جرعة مركزة بس يارب ما اضربش لان خايفة من جرعة الجمعة الأخيرة
صباحك اشطة
انا قاعد اسمع بيجي و قريت الجزء دة رجعت اقراء الاجزاء تاني من الاول بصراحة رائعة جداًًً
ما تنشريها في كتاب
او نزليها قصة
مواطن مصرى
مش اوى كدة يا عمنا عموما بشكرك لكلامتك الرقيقة
تحياتى
إرسال تعليق