استيقظت هدى ومازالت أحلام تحتضنها وما أن شعرت أحلام بحركتها حتى استيقظت
هدى : آسفة صحيتك
أحلام :لا متقلقيش أصل أنا نومي خفيف
هدى : هي الساعة كام
أحلام نظرت إلى الساعة : الساعة اربعة العصر كويس قومي علشان نروح الفندق ويمكن نلاقى مدير الفندق وتقبليه ونشوف هتستلمى الشغل امتة
قامتا هدى وأحلام وارتدوا ملابسهم وتناولوا فطورهم وتوجهوا الى فندق الفور سيزون فى جورج تاون دخلا الفندق ويبدوا ان أحلام شخصية معروفة هناك فكثير مما يعملون بالفندق يرحبون بها تقدمت احلام بثقة وسالت عن مستر جون ادامز أخذها احد أعضاء الفندق إلى مكتب المدير المسئول وقابلها بترحب شديد وقدمت احلام هدى لجون وبدا جون يسال هدى عن دراستها ووسبب قدومها وانتهى الحوار بان تم تعينها فى خدمة نزلاء الفندق وكان الراتب جيدا بالنسبة الى نوعية العمل التى لم تكن مرهقة حتى تستطيع هدى الدراسة وتقدمت احلام وشكرت مستر جون على ان تاتى هدء ابتد من يوم الاحد لاستلام عملها وتقدمت هدى وشكرته أيضا وخرجا سويا من الفندق
هدى : بجد مش عارفة أشكرك ازاى على إلا عملتيه علشاني
أحلام : متقوليش كدة احنا ولاد بلد برضة ونحب نخدم
ضحكتا الاثنين وكانت نظرات هدى لاحلام بحب وامتنان شديد
أحلام : بصى النهاردة الأربع وأنا أجازة لحد يوم الحد أول شيء نشوف مكان تسكني فيه قريب من هنا تانى حاجة بكرة نروح الجامعة ونشوف اوراقاك علشان متضيعش وقت عايزين نقولك يا دكتورة هدى قريب
هدى : بجد مش عارفة اعمل أية أشكرك ازاى
فعلا ساعدت أحلام هدى في أن تجد الشقة وتنتقل إليها وإنهاء جميع أوراقها في الجامعة ولم يكن هناك اى رد فعل من أحلام تجاه هدى ولم تفاتحها فى مسالة انها مثلية ، ولكن على النقيض كانت هدى تشعر بميل ناحية أحلام لا تعلم هل هو حب أم احتياج لها في هذا المجتمع الغريب عليها أم هل امتنان ولكن هدى لم تقف عند هذه التساؤلات لأنها قد شعرت أن قلبها مع أحلام أنها تشعر بالسعادة وهم مع بعض تغضب عندما لا تتصل أحلام أو تكون مشغولة عنها وعندما دخلت أحلام المستشفى بسبب هبوط في الدورة الدموية انهارت هدى لم تستطيع ان تتمالك نفسها أصابها حالة انهيار كانت ستلحق بها وتأخذ السرير المقابل لكن أحلام تماثلت للشفاء سريعا
مرت ثلاث شهور على هذا الحال حتى يوم العشاء الذي كان في منزل هدى أتت أحلام وقد استجمعت كل شجاعتها أنها ستعترف لهدى وإنها تحبها ويحدث بعدها ما يحدث ولكن لن تستطيع أن تقاوم أو تقتل هذا الحب بداخلها .
حضرت أحلام في السابعة مساءا وقد ارتدت فستان احمر يظهر كامل أنوثتها ووضعت اللمسات الجميلة على وجهها على الرغم من أن جمالها لا يحتاج إلى شيء ولكنها تزينت بشكل مثير ووضعت اقوي البرفانات لديها المثيرة وحضرت في الموعد ما أن فتحت هدى الباب حتى تسمرت مكانها فهي لما تشاهد أحلام بمثل هذا الجمال من قبل كانت تعلم وتعرف بجمال أحلام ولا تستطيع أن تقاومه ولا كنها فقدت النطق ووقفت تنظر إلى أحلام لدرجة إن هدى نطقت بكلمات لم تشعر بها هدى نفسها ولكن أحلام سمعتها جيدا أنتي تجنني بحبك
كانت كلمات هدى كهمسات ولكن أحلام استطاعت ان تسمعها ولكن لم تعلق عليها ولكنها إراحتها داخليا وتساءلت هل يمكن ان تكون هدى بتحبنى زى ما بحبها معقول ومكسوفة او خايفة تعترفلى .
هدى : آسفة صحيتك
أحلام :لا متقلقيش أصل أنا نومي خفيف
هدى : هي الساعة كام
أحلام نظرت إلى الساعة : الساعة اربعة العصر كويس قومي علشان نروح الفندق ويمكن نلاقى مدير الفندق وتقبليه ونشوف هتستلمى الشغل امتة
قامتا هدى وأحلام وارتدوا ملابسهم وتناولوا فطورهم وتوجهوا الى فندق الفور سيزون فى جورج تاون دخلا الفندق ويبدوا ان أحلام شخصية معروفة هناك فكثير مما يعملون بالفندق يرحبون بها تقدمت احلام بثقة وسالت عن مستر جون ادامز أخذها احد أعضاء الفندق إلى مكتب المدير المسئول وقابلها بترحب شديد وقدمت احلام هدى لجون وبدا جون يسال هدى عن دراستها ووسبب قدومها وانتهى الحوار بان تم تعينها فى خدمة نزلاء الفندق وكان الراتب جيدا بالنسبة الى نوعية العمل التى لم تكن مرهقة حتى تستطيع هدى الدراسة وتقدمت احلام وشكرت مستر جون على ان تاتى هدء ابتد من يوم الاحد لاستلام عملها وتقدمت هدى وشكرته أيضا وخرجا سويا من الفندق
هدى : بجد مش عارفة أشكرك ازاى على إلا عملتيه علشاني
أحلام : متقوليش كدة احنا ولاد بلد برضة ونحب نخدم
ضحكتا الاثنين وكانت نظرات هدى لاحلام بحب وامتنان شديد
أحلام : بصى النهاردة الأربع وأنا أجازة لحد يوم الحد أول شيء نشوف مكان تسكني فيه قريب من هنا تانى حاجة بكرة نروح الجامعة ونشوف اوراقاك علشان متضيعش وقت عايزين نقولك يا دكتورة هدى قريب
هدى : بجد مش عارفة اعمل أية أشكرك ازاى
فعلا ساعدت أحلام هدى في أن تجد الشقة وتنتقل إليها وإنهاء جميع أوراقها في الجامعة ولم يكن هناك اى رد فعل من أحلام تجاه هدى ولم تفاتحها فى مسالة انها مثلية ، ولكن على النقيض كانت هدى تشعر بميل ناحية أحلام لا تعلم هل هو حب أم احتياج لها في هذا المجتمع الغريب عليها أم هل امتنان ولكن هدى لم تقف عند هذه التساؤلات لأنها قد شعرت أن قلبها مع أحلام أنها تشعر بالسعادة وهم مع بعض تغضب عندما لا تتصل أحلام أو تكون مشغولة عنها وعندما دخلت أحلام المستشفى بسبب هبوط في الدورة الدموية انهارت هدى لم تستطيع ان تتمالك نفسها أصابها حالة انهيار كانت ستلحق بها وتأخذ السرير المقابل لكن أحلام تماثلت للشفاء سريعا
مرت ثلاث شهور على هذا الحال حتى يوم العشاء الذي كان في منزل هدى أتت أحلام وقد استجمعت كل شجاعتها أنها ستعترف لهدى وإنها تحبها ويحدث بعدها ما يحدث ولكن لن تستطيع أن تقاوم أو تقتل هذا الحب بداخلها .
حضرت أحلام في السابعة مساءا وقد ارتدت فستان احمر يظهر كامل أنوثتها ووضعت اللمسات الجميلة على وجهها على الرغم من أن جمالها لا يحتاج إلى شيء ولكنها تزينت بشكل مثير ووضعت اقوي البرفانات لديها المثيرة وحضرت في الموعد ما أن فتحت هدى الباب حتى تسمرت مكانها فهي لما تشاهد أحلام بمثل هذا الجمال من قبل كانت تعلم وتعرف بجمال أحلام ولا تستطيع أن تقاومه ولا كنها فقدت النطق ووقفت تنظر إلى أحلام لدرجة إن هدى نطقت بكلمات لم تشعر بها هدى نفسها ولكن أحلام سمعتها جيدا أنتي تجنني بحبك
كانت كلمات هدى كهمسات ولكن أحلام استطاعت ان تسمعها ولكن لم تعلق عليها ولكنها إراحتها داخليا وتساءلت هل يمكن ان تكون هدى بتحبنى زى ما بحبها معقول ومكسوفة او خايفة تعترفلى .
هناك 6 تعليقات:
هاي
اديكي بتكتبي حلو وقصه فشرت احلام مستغانمي .. هه بس ايه على اجزاء كمان انتي حطلعي روحنا بقه في هالقصه خلصينا بقه ايه حصل ايه ... تلاقيكي مش عارفه حصل ايه وايه النهايه بقه .
اما اذا كانت طويله احكيلنا علشان ناخد حسابنا ..المهم حصل ايه في التلات شهور الي فاتت عملوا ايه هههههههه
حلوه يا منمن كملي بقه بسرعه ربنا يهديكي ونموتك لو النهايه تعيسه
الا هي النهايه ايه وربنا شكلك منتي عارفه ...
ريم
ونبى يختى انا عارفة اخر مشهد بس الا قبلة مش عارفة اعملة ازاى
عموما اطمنك واطمن القراء ان القصة على 9 اجزاء احمدى ربنا ان مش مسلسل رمضان 30 حلقة
بس كدة يا عشّوقة ..لأ شاكلك مكسلة قوى النهار دة بصى بقى يا ستى أنا عايزاكى من بكرة تكتبى حلقتين مع بعض عايزين نخش فى الجد يا قمر ولا أية
باى
دودو
مش مكسلة انتوا هتخلونى اكروت ما انتوا بتبعوا المسلسلات التركية ب 150 حلقة ومعاها شوية اعلانات مستخسرة تتبعى معايا عشر حلقات بس هانت هانت
بس اصبروا اصل شكل النهاية مش هتكون الا انتوا بتتمنوة وهنفرح الناس التانية بس لم اشوف ايدى هتوصل لفين فى اخر جزء
صبرا يا دودو دة انا نفسى اعملها مليون جزء على الاقل اشوف تعليقاتك الجميلة
بصي ياستي
اولا انا بحييكي جدا لنقطه هامه بتثيريها فالقصه معرفش انتي قصداها ولا لأ و هي ان البطله برغم انها مثليه الا انها انثى و كل ملابسها قميص نوم - فستان و بتحط ميكاب و برفانات صواريخ:)))
يعني واحده مش (دكر) مع احترامي لكل المثليات الا اني بلاحظ ان اكثرهم مهمل قوي للنقطه دي معرفش ليه
ثانيا عاجباني الأحداث والدقه
انا لسه مقرتش رقم 5 بس هقراها بعد شويه و اقولك رأيي
تحياتي يا سكره
الجميلة مثلية
بصى انا قصدت ان اظهر ان احلام كلها انوثة ومش مبينة شخصية هدى اوى يعنى موصفتهاش خالص لبسة اية حطة مكياج ولا لا سيبة شخصيتها مبهمة شوية
وبشكرك على كلماتك الحلوة
إرسال تعليق