بعد لحظات نظرت أحلام لهدى : معرفش انك هتفرحى كل الفرح دة
هدى :انتى متعرفيش أنا كنت خايفة قد اية ان ملقيش شغل ومقدرش أكمل هنا أنا تعبت أوى لحد ما قدرت اجى هنا علشان اخد شهادتي وارجع بيها .
أحلام: طيب يلا بينا عزماك على العشا فى بيتي علشان تعرفي العنوان ومتتاخريش عليا تانى .
هدى : كتير أوى إلا بتعملية معايا لو أختي مكنتش هتعمل معايا كدة
نظرت أحلام إلى هدى لم تفهم هدى معناها كانت رفض لكلمة أختها ولكن كانت نظرة اقرب إلى احتضان بالعين من أحلام لهدى
قامت أحلام وأمسكت بيد هدى وانطلاقا سويا وكانت أحلام تسكن في ولاية فرجينيا القريبة من واشنطن دخلت هدى شقة أحلام كانت أشبة بأستوديو يغلب عليا الطابع الرومانسي كانت الشقة كلها باللون الأحمر الداكن ولكن تشعر بهدوء غريب عند الدخول وتعطيك رائحة الشقة انك في افخر محلات العطور الفرنسية والإضاءة عبارة عن شموع تنير الشقة بتناغم وألوان شفافة و تشعرك الشقة أنة تم تسليمها في الحال إلى أحلام فقد كانت الشقة مرتبة جدا تعطيك انطباع أن من يعيش في هذا المكان دقيق ومنظم جدا.
جلست هدى وذهبت أحلام واتت لها بالعصير وبدا يتحدثون وبدأت هدى تحكى لها عن حياتها مع أهلها فهي تعيش في طبقة متوسطة ولها ثلاث أخوات كلهم تزوجوا وكل واحد انشغل في عملة وبيته وان هدى أخذت ميراثها بعد وفاة والدها ووالدتها وهو ما ساعدها في السفر لتأتى إلى هنا لتكملة دراستها رغم اعتراض أخواتها على سفرها لوحدها لكونها فتاة لا تستطيع ان تعيش في أمريكا لوحدها وعرضوا عليها الزواج من ابن عمها ليسافر معها ولكنها رفضت وقررت أن تتحمل المسئولية كاملة .
بدأت أحلام أيضا تحكى لها عن نفسها فهي ابنة دكتور التجميل أنيس السيوفى في واشنطن وهو مصري ولكنة اتى الى امريكا من سنوات وأصبح لة اسم يعتبر من اكبر الأطباء وأشهرهم في هذا المجال وابنة السيدة سهير البدرى مديرة شركة للاتصالات تعتبر أمها من أصول مصرية ومعروفة أيضا ولكنها لم تنزل مصر إلا بعد زواجها من والدها ولها أخ يعمل في مجال الطاقة ومتزوج .
استمر الحديث بين هدى وأحلام لساعات لم يشعرون بالوقت حتى ظهر نور الصباح حتى إن أحلام نسيت أنها لم تقدم لهدى سوى العصير ولم يتناولوا شيء بدئت هدى تأخذ على أحلام وأصبحوا مقربين لبعض قامت أحلام لكي تحضر العشاء والإفطار ونادت على هدى لتجهيز الأكل معها ولم تنقطع ضحكاتهم وهم يجهزون الطعام كانت أحلام سعيدة جدا بوجود هدى فقد استطاعت هدى أن تجذب أحلام لها بتلقائيتها وكذلك هدى شعرت بعد أسبوعين من العيش في الجو الأمريكي بجو الألفة الذي افتقدتة ، فعلى الرغم من أن أحلام شخصية جافة في حياتها الا انها كانت أكثر من المتوقع مع هدى ربما يرجع ذلك الى الاحساس الذى ولد داخل احلام ناحية هدى والذى لاتعرفة ولا تستطيع ترجمتة داخلها فقط تشعر بانها تعرف هدى من سنوات .
بعد تناول الفطار قامت هدى للاستئذان بالانصراف ولكن احلام :هتروحى فين دلوقتى الساعة السادسة باتى هنا ولما نصحى هوصلك ونشوف كمان موضوع السكن والشغل
رفضت هدى وشكرتها على كل الا عملتة معاها واصرت على الانصراف كانت هدى على الرغم من إحساسها بالارتياح مع أحلام ولكنها تشعر بالحرج وخوفها من ان تكون متطفلة على أحلام وفعلا انصرفت هدى وودعتها أحلام على أن تتصل بها هدى مساءا لكي تذهب معها إلى الفندق الذي ستعمل بة .
غادرت هدى وجلست أحلام في سريرها تتذكر كل ما قالته هدى عن ماذا تحب وماذا تكره وتوقف تفكير أحلام للحظات ماذا فى هدى لماذا هى مشدودة لها بهذا الشكل فهناك جانيت التي تعمل معاها وتحبها لدرجة العبادة لماذا هدى على الرغم من ان هدى ليست مثلية هل لهذا السبب دخل حتى تشعر احلام إنها اول فتاة فى حياة هدى - ما يمكن هدى تنفر من هذا الشئ او لا ترحب بة فمازالت هدى تحمل الطابع الشرقي ويمكن أن لا تتقبل بمثل هذا الشيء ويمكن بعدها ان تخسر هدى للابد لما تكن هناك اجابات محددة فى عقل احلام ولكن كل تفكيرها انها تعلقت بهدى عشقت الضحكة الهادئة عشقت اسلوبها وحوارها فى الكلام عشقت كلماتها واسلوبها وقررت احلام ان يكون بينها وبين هدى حوار تعرف بعدها هل ستصبح صديقتها ام يمكن ان تتحول الى حبيبة وظلت احلام تفكر فى هدى حتى غلبها النوم .
هدى :انتى متعرفيش أنا كنت خايفة قد اية ان ملقيش شغل ومقدرش أكمل هنا أنا تعبت أوى لحد ما قدرت اجى هنا علشان اخد شهادتي وارجع بيها .
أحلام: طيب يلا بينا عزماك على العشا فى بيتي علشان تعرفي العنوان ومتتاخريش عليا تانى .
هدى : كتير أوى إلا بتعملية معايا لو أختي مكنتش هتعمل معايا كدة
نظرت أحلام إلى هدى لم تفهم هدى معناها كانت رفض لكلمة أختها ولكن كانت نظرة اقرب إلى احتضان بالعين من أحلام لهدى
قامت أحلام وأمسكت بيد هدى وانطلاقا سويا وكانت أحلام تسكن في ولاية فرجينيا القريبة من واشنطن دخلت هدى شقة أحلام كانت أشبة بأستوديو يغلب عليا الطابع الرومانسي كانت الشقة كلها باللون الأحمر الداكن ولكن تشعر بهدوء غريب عند الدخول وتعطيك رائحة الشقة انك في افخر محلات العطور الفرنسية والإضاءة عبارة عن شموع تنير الشقة بتناغم وألوان شفافة و تشعرك الشقة أنة تم تسليمها في الحال إلى أحلام فقد كانت الشقة مرتبة جدا تعطيك انطباع أن من يعيش في هذا المكان دقيق ومنظم جدا.
جلست هدى وذهبت أحلام واتت لها بالعصير وبدا يتحدثون وبدأت هدى تحكى لها عن حياتها مع أهلها فهي تعيش في طبقة متوسطة ولها ثلاث أخوات كلهم تزوجوا وكل واحد انشغل في عملة وبيته وان هدى أخذت ميراثها بعد وفاة والدها ووالدتها وهو ما ساعدها في السفر لتأتى إلى هنا لتكملة دراستها رغم اعتراض أخواتها على سفرها لوحدها لكونها فتاة لا تستطيع ان تعيش في أمريكا لوحدها وعرضوا عليها الزواج من ابن عمها ليسافر معها ولكنها رفضت وقررت أن تتحمل المسئولية كاملة .
بدأت أحلام أيضا تحكى لها عن نفسها فهي ابنة دكتور التجميل أنيس السيوفى في واشنطن وهو مصري ولكنة اتى الى امريكا من سنوات وأصبح لة اسم يعتبر من اكبر الأطباء وأشهرهم في هذا المجال وابنة السيدة سهير البدرى مديرة شركة للاتصالات تعتبر أمها من أصول مصرية ومعروفة أيضا ولكنها لم تنزل مصر إلا بعد زواجها من والدها ولها أخ يعمل في مجال الطاقة ومتزوج .
استمر الحديث بين هدى وأحلام لساعات لم يشعرون بالوقت حتى ظهر نور الصباح حتى إن أحلام نسيت أنها لم تقدم لهدى سوى العصير ولم يتناولوا شيء بدئت هدى تأخذ على أحلام وأصبحوا مقربين لبعض قامت أحلام لكي تحضر العشاء والإفطار ونادت على هدى لتجهيز الأكل معها ولم تنقطع ضحكاتهم وهم يجهزون الطعام كانت أحلام سعيدة جدا بوجود هدى فقد استطاعت هدى أن تجذب أحلام لها بتلقائيتها وكذلك هدى شعرت بعد أسبوعين من العيش في الجو الأمريكي بجو الألفة الذي افتقدتة ، فعلى الرغم من أن أحلام شخصية جافة في حياتها الا انها كانت أكثر من المتوقع مع هدى ربما يرجع ذلك الى الاحساس الذى ولد داخل احلام ناحية هدى والذى لاتعرفة ولا تستطيع ترجمتة داخلها فقط تشعر بانها تعرف هدى من سنوات .
بعد تناول الفطار قامت هدى للاستئذان بالانصراف ولكن احلام :هتروحى فين دلوقتى الساعة السادسة باتى هنا ولما نصحى هوصلك ونشوف كمان موضوع السكن والشغل
رفضت هدى وشكرتها على كل الا عملتة معاها واصرت على الانصراف كانت هدى على الرغم من إحساسها بالارتياح مع أحلام ولكنها تشعر بالحرج وخوفها من ان تكون متطفلة على أحلام وفعلا انصرفت هدى وودعتها أحلام على أن تتصل بها هدى مساءا لكي تذهب معها إلى الفندق الذي ستعمل بة .
غادرت هدى وجلست أحلام في سريرها تتذكر كل ما قالته هدى عن ماذا تحب وماذا تكره وتوقف تفكير أحلام للحظات ماذا فى هدى لماذا هى مشدودة لها بهذا الشكل فهناك جانيت التي تعمل معاها وتحبها لدرجة العبادة لماذا هدى على الرغم من ان هدى ليست مثلية هل لهذا السبب دخل حتى تشعر احلام إنها اول فتاة فى حياة هدى - ما يمكن هدى تنفر من هذا الشئ او لا ترحب بة فمازالت هدى تحمل الطابع الشرقي ويمكن أن لا تتقبل بمثل هذا الشيء ويمكن بعدها ان تخسر هدى للابد لما تكن هناك اجابات محددة فى عقل احلام ولكن كل تفكيرها انها تعلقت بهدى عشقت الضحكة الهادئة عشقت اسلوبها وحوارها فى الكلام عشقت كلماتها واسلوبها وقررت احلام ان يكون بينها وبين هدى حوار تعرف بعدها هل ستصبح صديقتها ام يمكن ان تتحول الى حبيبة وظلت احلام تفكر فى هدى حتى غلبها النوم .
هناك 8 تعليقات:
حلوة اوى السونج اما عن القصة خلعت قلبى انا منتظرها تخلص بقا لانى متشوقة منها جدا ع فكرة بجد كتابتك تجنن ليكى مستقبل باهر وطبعا النسخ دى كلها اعتبرينى اشترتها ونكتب العقد بس مش هديكى تمن النسخة فلوس
بحبببببببببببببك
صديقتي جدا
شايفاكي وانتي عامله زي الكاتبه المتمرسه فعلا بتشدينا دايما نتابع كل كلامك وهمسك بكل الحب وانتي عارفه بتعملي ايه يالله بقى كملي هالقصه بسرعه وسيبك من الي شاغلينك عنها
دمتي بحب دايما مع عيد الحب
كل عيد حب وانت بألف خير و سعاده مع حبيبتك
تحياتي
حياتى هتسمر بوجودك
النسخ كلها ملكك بدال الا كتبة القصة ملكك
بحبك اوووووى
عزيزتى تبحث عن ذاتها
كل عيد حب وانتى بخير ليكى ولكل الا بتحبيهم
تحياتى
تابعى يا ريم لحد النهاية صدقينى فى مفجاة حلوة وشيقة قصة فيها مشاهد ومناظر
تحياتى
بت انا مش مستريحالك خالص ابدا ولا مره
عارفه لو طلعت النهايه مقلب انا هعمل فرحكم انت وهي في مثلث برمودا
بصي انا عندي فكره انت تنزلي اخر جزء دلوقتي ونبقى نقرا الاحداث براحتنا
يالله دلوقتي حالا عايزه اشوف النهايه
مزاجي عفكره مش تمام ليا عوده عشان استمخ
سلاموز يا مزه
مزتى رورو
يا بت كنى هتشوفى احلى قصة فى التاريخ المعاصر
بس كنى كدة واهمدى لحد ما نشوف النهاية السودة الا مش عارفة اكتبها والله لسة مكتبتش النهاية يافضحتى وسط المجتمعات لو معرفتش اكتبها
اة يانى منك كنى
إرسال تعليق