استيقظت أحلام على صوت جرس الباب شعرت أحلام أنها لم تأخذ قسط كافي من النوم نظرت في ساعتها لم يمضى غير نصف ساعة على مغادرة هدى سمعت الجرس مرة أخرى استيقظت وتوجهه إلى الباب شاهدة هدى
أحلام : هدى خير في أية
هدى : أنا آسفة جدا نزلت ومعرفتش أروح اخدت باص ودانى مكان مختلف وسالت شعرت ان مش عارفة اعمل اية رجعت تانى
احلام : وهى تضحك اتفضلى مش قولتلك نامى وهوصلك وعلشان اعرفك الطرق والموصلات تعالى
اخذتها احلام الى غرفة نومها واعطتها ملابس للنوم
احلام : يلى غيرى هدومك وتعالى نامى
هدى : طيب تسمحيلى ادخل الحمام
احلام : اتصرفى برحتك اكنك فى بيتك منتظراكى غيرى وتعالى
دخلت هدى وقامت بتغير ملابسها وجدت ان احلام اعطها شورت وبدى قامت بتبديل ملابسها وخرجت فوجئت بان احلام خلعت الروب وكانت ترتدى قميص شفاف اسود يظهر اكثر ما يخفى نظرت هدى اليها وداعبتها
هدى : اية الجمال دة يا أحلام هما الرجالة عميوا
أحلام : أحسن خليهم عمى تعالى انتى واتجوزينى رأيك اية
هدى : ياريت ينفع انا موفقة
تقدمت هدى الى السرير ببطئ وهى تنظر الى احلام التى كانت ماتزال واقفة بالقرب من السرير وشعرها كخصلات من الحرير الاصفر ينسدل على ظهرها واكتافها وابتسامتها التى تسحرك ببراءتها وجسدها الممشوق وصدرها المشدود دون حمالة صدر الذى يظهر بوضوح تحت القميص جسدها الأبيض الناعم كجسد طفل مولود كان هناك تناغم بين جسد أحلام والقميص الذى ترتدية كأن بينهم سنفونية الحياة
أحست أحلام بنظرات هدى فشعرت بان جسدها يرتعش
أحلام بصوت منخفض : انتى هتفضلى بصلي كده مالك متيجى تنامى
هدى شعرت بالتوتر لا تعرف ماذا حدث لها لقد تذكرت ما حدث وهى في المدرسة الثانوية عندما دخلت الحمام وشاهدت صديقتها تقبلان بعضهما لم تعترض ولم تقول شئ بل ظلت واقفة مكانها تشاهدهم
أحلام : اة شكلك هتنامى وانتى وقفة أنا تعبانه وهنام دخلت أحلام إلى السرير
هدى : لا اسفة انا جيت اهو
دخلت هدى بجوار احلام وكانت احلام تعطى ظهرها لهدى كانت تعلم أنها لو شاهدت هدى بقربها احتمال تفقد عقلها وتقبلها استمرت احلام على هذا الوضع وهى تشعر بجسد هدى قريب منها وبحرارة جسدها وبأنفاس هدى التي تسمعها بوضوح
احلام : هدى انتى لسة صحية
هدى : اة اصل مش بعرف انام فى مكان غير سريري دة أنا يدوب لسه متعودة على المكان الا سكنه فيه
احلام : حاولي تغمضي عينك وهتنامى
تمنت احلام ان تنام هدى لتنتهى هذة الليلة فأحلام لم تكن تعلم هل تريد هدى جنس واحتياج ام انها شعرت بحب ناحيتها ولكن لم تستطيع ان تفاتحها بانها احبتها
هدى قطعت الصمت الذى اصبح يسود ولا يظهر الا أنفاس ساحنة سواء من هدى أو أحلام : ما أنا بحاول
كانت هدى تنظر الى كل جسد احلام ولا تعلم ماذا حدث لها تفكيرا توقف اية دة مستحيل اكون انا كدة لا طبعا عيب غلط الا بيحصل دة لازم انام وابطل تفكير كدة ، اعطت هدى ظهرها لظهر احلام لكى تقاول نفسها وشهواتها والتفتت احلام واقتربت من هدى واحتضنتها واقتربت منها حتى اصبح جسدهما متلامس
احلام يلى بقى نامى هحضنك ونامى
هدى قالت فى داخلها تحضنى اية بس هو انا مستحملة كدة لما تحضنينى يادى الليلة الا مش هتعدى سرحت هدى باحلامها فى احلام ولكن التعب غلبها فنامت ونامت احلام وهى تحتضن هدى .