كانت الحيرة تغلف العلاقة بين أميرة وياسمين لا تعرفان ماذا تفعلان فقد كانتا واحدة تكتب كلمات أنشودة والأخرى تلحن هذه الكلمات ولكن لم تأتى اللحظة التي ينشدون فيها سويا غنوه واحدة فقد استمروا فترة كأنهم يكتبون معلقة في قوس قزح للعلاقة التي يريدون أن تكون بينهم
حتى جاء اليوم الذي أضيئت فيها الجزيرة كأنها مسرح سوف يستقبل عاشقان قررا أن يلتقيان دون موعد ليعزفان قصيده ظلت شهور تكتب وتلحن وحان اليوم الذي سينشدونها سويا ولكن دون موعد فالقدر هو من حدد هذا اليوم دون أن يخبرهم وكان القمر ينير الجزيرة كأنة قرر أن يشاركهما وكانت النجوم تتلائلئ كأنها شموع تعلن أن اليوم هناك حفل مقدس سيلتقي فيها روحان وجسدان قرار أن يصبحا جسدا وروحا واحدة
أتى وقت الغروب ولأول مرة ترى أميرة وياسمين قوس قزح بألوانه المبهجة بهذا الوضوح وكان قريبا منهم أو هكذا خيل لهم كأنة يضع تاجا ملكيا فوق رؤوسهم ليتوجهم ملك وملكة وكانتا ياسمين وأميرة تجلسان على الشاطئ وأيديهما تتلامسان فنظرتا إلى بعض لم يكن هناك كلمات بينهم في هذا اليوم كأنهم أعلنوا أن اليوم من سيتحدث هي لغة أخرى لغة الجسد والروح .
ظلتا يقتربان من بعضهما بهدوء شديد يكاد هذا الهدوء أن يقتل من يشاهد ما يحدث ولكنهما كانتا لا تشعران بالوقت فقد كان هذا الاقتراب والهدوء بداية للأنشودة الرومانسية التي يعزفونها بدأ الظلام يحل والقمر ينير الجزيرة وهما يقتربان حتى تلامسا وأصبحا قرب بعضهما وكانت عيونهم تلتقي وتهرب قليلا ولكن أصرت كل وحدة أن لا تهرب عينها من الأخرى حتى لا تفسدا هذه الأنشودة التي طالت لشهور
أصبحت الأيدي تتشابك والعيون تتعانق بحب ، وكأن عيونهم تتعاتبان على طول المدة التي لم يتعانقان فيها ، واقتربوا والعيون متعانقة وشعرت كل وحدة بأنفاس الأخرى كانت ساخنة أكثر من حرارة النار التي تشتعل بقربهم وتصدر أصوات كطبول ملتهبة
اقتربت الأنفاس الساخنة ولكن العيون لم تنتهي من العناق الذي بينهما ، وكان هناك أصوات أخرى غير أصوات طبول النار ؛ كانت هناك دقات القلب الذي كان يرتجف بشدة كأنة برق يضرب الجزيرة بصوته ، وهذا هو الرعد بين عيونهم يضئ أجسادهم شبة العارية أصبحت القلوب تعزف لحنها بشدة واقتربا أكثر والأنفاس الساخنة تلهبها حتى جاء وقت عناق من نوع آخر .
مع اقترابها تلامست الشفاه ولكن بهدوء كان اللحن في هذا التلامس الهدوء ، تلامست الشفاه وابتعدوا كأنهما يريدان أن تبين كل شفاه أنها ليست متعجلة لهذا اللقاء ولكنهما عادا سريعا وتلمسا ، ولكن لما يبتعدا هذه المرة بل قاموا بعزف لحن طويل استمر طويلا ليس بة كلمات ولكنة لحن صامت بين شفاه عاشقة عطشى تشتاق إلى ماء ليس كمائنا ولكن شوق الى شهد الرضاب ، واستمرا هذا اللحن الصامت ولكن كان هناك أجزاء أخرى تنشد العزف وتشتاق لان تؤدى دورها.
تراجعتا ياسمين وأميرة والعيون تعاودان النظر والعناق مرة أخرى إلى بعضهما كأنهما غاضبتان من لحن الشفاه دون العيون ، وهنا بدأت الأنشودة تشدوا بكلماتها فقد اقتربا أكثر بأجسادهم الساخنة وكانتا الشفاه تشدوا بألحانها كأنها تعزف على كمنجات العنق وشفاه والجسد ، وأخرى تشدوا بلحنها على الصدر كأنها شفاه تمسك مزمار وتنطلق الكلمات وتكتب أفضل لحن في تاريخ جسدهما.
حتى جاء العزف على اله الفلوت ولكن كانت أصوتها أهات وصرخات تملئ الجزيرة التى كانت تفتقد الروح ، ملئت أهات الفلوت أرجاء المكان حتى سمعها القمر وخجل واختفى وراء الجزيرة كأنة يتركهم يكملون أنشودة لدغة العقرب ، واستمرت هذه الأنشودة حتى أشرقت الشمس عليهم وظهر مرة أخرى قوس قزح ولكن ليس كتاج هذه المرة ولكنة كان يعانقهم ويهنئهم بأدائهم لهذة الأنشودة بإتقان .
استمرت العلاقة بين ياسمين وأميرة وكلهما تكمل للأخرى احتياجاتها ولكن ليس مجرد احتياجات جسدية ولكن كان احتياج حب ومن اجل البقاء فكلهما أصبحا شخص واحد ولم يصبحا ياسمين وأميرة بل أصبحا أميرة الياسمين ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
حتى جاء اليوم الذي أضيئت فيها الجزيرة كأنها مسرح سوف يستقبل عاشقان قررا أن يلتقيان دون موعد ليعزفان قصيده ظلت شهور تكتب وتلحن وحان اليوم الذي سينشدونها سويا ولكن دون موعد فالقدر هو من حدد هذا اليوم دون أن يخبرهم وكان القمر ينير الجزيرة كأنة قرر أن يشاركهما وكانت النجوم تتلائلئ كأنها شموع تعلن أن اليوم هناك حفل مقدس سيلتقي فيها روحان وجسدان قرار أن يصبحا جسدا وروحا واحدة
أتى وقت الغروب ولأول مرة ترى أميرة وياسمين قوس قزح بألوانه المبهجة بهذا الوضوح وكان قريبا منهم أو هكذا خيل لهم كأنة يضع تاجا ملكيا فوق رؤوسهم ليتوجهم ملك وملكة وكانتا ياسمين وأميرة تجلسان على الشاطئ وأيديهما تتلامسان فنظرتا إلى بعض لم يكن هناك كلمات بينهم في هذا اليوم كأنهم أعلنوا أن اليوم من سيتحدث هي لغة أخرى لغة الجسد والروح .
ظلتا يقتربان من بعضهما بهدوء شديد يكاد هذا الهدوء أن يقتل من يشاهد ما يحدث ولكنهما كانتا لا تشعران بالوقت فقد كان هذا الاقتراب والهدوء بداية للأنشودة الرومانسية التي يعزفونها بدأ الظلام يحل والقمر ينير الجزيرة وهما يقتربان حتى تلامسا وأصبحا قرب بعضهما وكانت عيونهم تلتقي وتهرب قليلا ولكن أصرت كل وحدة أن لا تهرب عينها من الأخرى حتى لا تفسدا هذه الأنشودة التي طالت لشهور
أصبحت الأيدي تتشابك والعيون تتعانق بحب ، وكأن عيونهم تتعاتبان على طول المدة التي لم يتعانقان فيها ، واقتربوا والعيون متعانقة وشعرت كل وحدة بأنفاس الأخرى كانت ساخنة أكثر من حرارة النار التي تشتعل بقربهم وتصدر أصوات كطبول ملتهبة
اقتربت الأنفاس الساخنة ولكن العيون لم تنتهي من العناق الذي بينهما ، وكان هناك أصوات أخرى غير أصوات طبول النار ؛ كانت هناك دقات القلب الذي كان يرتجف بشدة كأنة برق يضرب الجزيرة بصوته ، وهذا هو الرعد بين عيونهم يضئ أجسادهم شبة العارية أصبحت القلوب تعزف لحنها بشدة واقتربا أكثر والأنفاس الساخنة تلهبها حتى جاء وقت عناق من نوع آخر .
مع اقترابها تلامست الشفاه ولكن بهدوء كان اللحن في هذا التلامس الهدوء ، تلامست الشفاه وابتعدوا كأنهما يريدان أن تبين كل شفاه أنها ليست متعجلة لهذا اللقاء ولكنهما عادا سريعا وتلمسا ، ولكن لما يبتعدا هذه المرة بل قاموا بعزف لحن طويل استمر طويلا ليس بة كلمات ولكنة لحن صامت بين شفاه عاشقة عطشى تشتاق إلى ماء ليس كمائنا ولكن شوق الى شهد الرضاب ، واستمرا هذا اللحن الصامت ولكن كان هناك أجزاء أخرى تنشد العزف وتشتاق لان تؤدى دورها.
تراجعتا ياسمين وأميرة والعيون تعاودان النظر والعناق مرة أخرى إلى بعضهما كأنهما غاضبتان من لحن الشفاه دون العيون ، وهنا بدأت الأنشودة تشدوا بكلماتها فقد اقتربا أكثر بأجسادهم الساخنة وكانتا الشفاه تشدوا بألحانها كأنها تعزف على كمنجات العنق وشفاه والجسد ، وأخرى تشدوا بلحنها على الصدر كأنها شفاه تمسك مزمار وتنطلق الكلمات وتكتب أفضل لحن في تاريخ جسدهما.
حتى جاء العزف على اله الفلوت ولكن كانت أصوتها أهات وصرخات تملئ الجزيرة التى كانت تفتقد الروح ، ملئت أهات الفلوت أرجاء المكان حتى سمعها القمر وخجل واختفى وراء الجزيرة كأنة يتركهم يكملون أنشودة لدغة العقرب ، واستمرت هذه الأنشودة حتى أشرقت الشمس عليهم وظهر مرة أخرى قوس قزح ولكن ليس كتاج هذه المرة ولكنة كان يعانقهم ويهنئهم بأدائهم لهذة الأنشودة بإتقان .
استمرت العلاقة بين ياسمين وأميرة وكلهما تكمل للأخرى احتياجاتها ولكن ليس مجرد احتياجات جسدية ولكن كان احتياج حب ومن اجل البقاء فكلهما أصبحا شخص واحد ولم يصبحا ياسمين وأميرة بل أصبحا أميرة الياسمين ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .