منذ أربع سنين أغلقت
أبواب منزلي ورحلت لم استطع أن اهدم المنزل فتركته ورحلت، لم أتوقع أن افتح أبواب منزلي
القديم مرة أخرى وان أعود لانزوى بين أوراق الماضي، لم أتخيل أو أفكر للحظة أن أتذكر
أين تركت مفاتيح المنزل، ولكن وجدت بيتي كما تركته ولكن غادر منة الأصدقاء رحل من
رحل، ولكن تبقى الذكريات في أرجاء المنزل بأشخاص غائبون ولكنهم حاضرون بكلماتهم.
أعود إلى منزلي بأحزان
وأوجاع وأفراح ونواح فقدت في الماضي الكلام فسكنت هذا البيت، وعدت وأنا افقد
الحروف افقد الإحساس لا اشعر إلا بدموع تحرق جفني وتكوى قلبي، أعود إلى بيتي ربما
تعود أفراحي وتعود السعادة من جديد.
هل ساسكن البيت من
جديد أم ذكريات تناديني وحنيني إلى الماضي؟ زيارة للماضي أم عودة للحياة.