دموع تتساقط منها كأمطار الصيف تنهيدة تحرق كل أجزاء المكان إلا الصورة التي كانت تحتضنها ، تنظر إلي الصورة وتهزها كأنها كانت تريد أن توقظ من توفت وغادرت هذا العالم إنها صديقتها التي لم تفارقها لسنوات وسنوات ،تستمر في الهذيان بكلمات لا تفهم حتى قطع عليها هذا الهذيان صوت الآخر إنها صديقتها الأخيرة تراها فتجرى عليها وتحتضنها والدموع لا تتوقف بينهم .
ها هي الدموع على الصديقة التي توفت أم على ضياع الصداقة في زمن انعدمت فيه الصداقة لقد تاهت الصداقة في هذا الزمن لقد أصبحنا نبحث عن الصداقة تحت مظلة الوهم ،أم تاهت ونحن نبحث لها عن مغلف يحميها من الانقراض تاهت الأخوة التي لم تلدها ارحام امهاتنا ، نعم أنة زمن المادة التي جعلت منا عبيد لا نرى إلا أنفسنا.
ها هي الدموع على الصديقة التي توفت أم على ضياع الصداقة في زمن انعدمت فيه الصداقة لقد تاهت الصداقة في هذا الزمن لقد أصبحنا نبحث عن الصداقة تحت مظلة الوهم ،أم تاهت ونحن نبحث لها عن مغلف يحميها من الانقراض تاهت الأخوة التي لم تلدها ارحام امهاتنا ، نعم أنة زمن المادة التي جعلت منا عبيد لا نرى إلا أنفسنا.